مـصيبه و الـعرش لَعظم لها ماي
و عـيني دم تسح لا تظن لها ماي
و شﮓ الـسيف يـا ريـته لها ماي
تـعـيش إنـته و لـي حـتف الـمنية
طــلــعــت حـــايـــره
زيـــنـــب مـــن عـنـدهـا الﮕلــلـب
يـلـهب
و بـــبـــاب الـــخـــدر
تــنــحــب تـــصــرخ يـــــا عــلــي
حــيــدر
رفـــعــت لـلـسـمـاء
الﭽفــيــن تـــدعـــي و الـــدمــع
بــالـعـيـن
ربــــــي رد أبــــــو
الـحـسـنـيـن ســـالـــم رده لــــــي
حـــيـــدر
مـن شـفته طلع يﮕرأ المعوذات
عـينه بالسماء تﮕللب الصفحات
و دمـوعه جـرت تـحفر الـوجنات
صرت بحسرتي و أصفج الراحات
و مـــن شـــد مـحـزمـه
الــبـاب يـــنـــعــي و دمــــعـــه
سﭽاب
إحــزم يــا عـلـي حــزام الـمـنية
ســـاعــة و مـــاجــت
الــكـوفـة و شــفـت الﮕمـــر و
خـسـوفـه
و هـــيــج بــالﮕلــلـب
خـــوفــه ســـالــم يـــــا عـــلــي
حــيــدر
و الــدنــيــا عـــويـــل و
نـــــوح و الــــونـــة تـــفـــت
الــــــروح
و صــوت مــن الـسـما
مـجـروح يـــنــدب يـــــا عـــلــي
حــيــدر
و إرتـفـعت مــن الـجامع صـوايح
تـصرخ يـا عـلي و ضـجة و مناوح
طــلــعـوا يـحـمـلـونه بـالـنـوايـح
و حسرة و صارت الكوفة بزلازل
و أصـــفـــج راحـــلـــي
بـــــراح يـــــا عـــــزي الﮕِضـــــا و
راح
مـصـابك يــا عـلـي أعـظم رزيـة
و ألــفــاهـا الــعــزيـز
حــسـيـن يــنــحـب و الـــدمــع
صــوبــيـن
و صــاحــت يـــا نـظـيـر
الـعـيـن وِشـــحـــال الـــولـــي
حـــيــدر
و رد و دمــــعـــتـــه
هـــــلــــت شــوكــتــنـا تــــــرى
افــتــلــت
بــــس هـالـضـربة مـــن
حــلـت ضــيــعــنـا عــــلـــي
حــــيـــدر
يـــا زيــنـب تــرى تـبـدد شـمـلنا
و ضِـعـنا يـالعزيزة شـلون ضـيعة
هـالـضـربة تـــرى هــدت حِـمـلنا
يَـخـتي و انـهـدم ركـن الـشريعة
تـــــبﭽي عـــلــى
هـالـمـصـاب الــــشــــرعــــة
الــــكــــتـــاب
و الأمــلاك فــي الـسـبع الـعـليَة
ضَــــلـــت تــلــطــم
الــهــامــة تـــشــوفــه يــكــابــد
آلامــــــه
و راســـــه تـعـصـبـه
الـعـمـامـة والـــيـــهــا عــــلـــي
حــــيـــدر
يــالــيـتـه جــفــانـي
الـــشــوف ولا شــوفــك ﮔَمـــر
مـخـسـوف
دامــــي يــــا حــلــو
الــوصـوف و تـــــون يـــــا عــلــي
حــيــدر
سـيف الـي طـبر راسـك الـغالي
ﮔطـــع كــل شـرايـني و ذبـحـني
و الله بـشـوفـتك خـابـت آمـالـي
ونـــك يــا عـزيـز الــروح فـتـني
بـــــــس أســــمـــع
الـــونـــات تــصــيــر الــمــوتــة
مـــوتـــات
تــنـزع روحـــي و تــردهـا عـلـيهَ