لا فـــــرحــــة و لا
عــــيــــد و الــــدنـــيـــا
مـــظــلــمــة
يـــــــا فــــجـــر
الــتــوحـيـد يـــــــابــــــو
الأيـــــــمــــــة
فـرحـتـنا يـــا داحـــي الـبـاب
يــــوم الــتـرجـع الـمـحـراب
ﮔلــي مـنـين تـجـينا
الـفـرحة و شـــلــون تــعـيـد
الــنــاس
و إنـتـه راســك هــذا
جـرحـه يـــا عـزنـا مـفـضوخ
الــراس
ﮔلــي بـيـا عـيد إحـنا نـفرح ..
و إنـتـه راسـك دوم مـجرَح ..
مــن فـعـل ﮔوم الأرجـاس ..
لا عــيـد لـنـا و لا أعــراس ..
كــلـيـوم بـمـحـرابك
طـيـحـة لــيـنـا و نـتـلـفـض
الأنــفـاس
كــلــيـوم بــكــربـلا
ذبـــحــه لـحـسـين و ذخـــره الـعـباس
كـل سـاعة شـيعي يـتجرَح ..
جـرحه و مـاي عـيونه ﮔرَح ..
والله الظالم ماله احساس ..
كــل سـاعـة صـدر يـنداس ..
هـــــــــــذا
بــــــالأحـــــزان تــــــاريـــــخ
الـــشـــيـــعــة
فـــــــي كــــــل
الــبــلــدان لــــيــــهــــم
فـــجـــيـــعـــة
مظلومة الشيعة و الأسباب ..
تـنـحصر فـي داحـي الـباب ..
لا فـــــرحــــة و لا
عــــيــــد و الــــدنـــيـــا
مـــظــلــمــة
يـــــــا فــــجـــر
الــتــوحـيـد يـــــــابــــــو
الأيـــــــمــــــة
فـرحـتـنا يـــا داحـــي الـبـاب
يــــوم الــتـرجـع الـمـحـراب
بــس يـالحوره ﮔلـلبي
تـعذب بــــسﭻ ﮔرَح مـــاي
الـعـيـن
خــلـي يـسـلـونﭻ يــا زيـنـب مــن بـعدي حـسن و
حـسين
صـاحـت زيـنب دمـعي خـلا ..
مـن بـعدك شـلون أتـسلى ..
خـبـرنـي يــابـو الـحـسـنين ..
بــويـه ﮔِلـــي رايـــح ويــن ..
تـمشي و تدري شلون اتسلى بـــعــد تﮕطــيــع
الـجـفـيـن
تـــدري الـدنـيـا بــيـه تـلـعـب و تــــدري بــسـطـوة الـبـيـن
تــدري بــراس الــي يـتعلا ..
و تــدري هــم عـنـي تـتخلا ..
و إنــتـه قــاتـل الـعَـمـرين ..
و فـــارس بـــدر و حـنـيـن ..
تــيــتــمــنــي و
تــــــــــروح تـــــــــــدري
بــــالأيــــتـــام
اشﮕد بـــيـــهــا
جــــــــروح مـــــــن جـــــــور
الأيــــــام
يــابـو الـيـمـه ﮔلـلـبي ذاب ..
مـن راسك بالسيف انصاب ..
لا فـــــرحــــة و لا
عــــيــــد و الــــدنـــيـــا
مـــظــلــمــة
يـــــــا فــــجـــر
الــتــوحـيـد يـــــــابــــــو
الأيـــــــمــــــة
فـرحـتـنا يـــا داحـــي الـبـاب
يــــوم الــتـرجـع الـمـحـراب
مــحـزونـه زيــنـب مـحـزونـه ﮔلــلـبـهـا لــلــخـوف
يــمـيـل
كــلـمـا شــافـت
يـمـرضـونه دمـــه مـــن جــرحـه
يـسـيل
ﮔلـلـبـها لـزمـتـه الـرعـشة ..
و خـافـت تـنـزل الـوحـشة ..
دعـوتـهـا يــا ربــي يـطـيل ..
عــمـر الـيـحـمي الـتـنـزيل ..
مــــن الله أطــلــب الـعـونـه أقــســم قــســم بـالإنـجـيـل
سـلـم لـيـنا الــي مــن
دونـه تـــرى عـلـيـنا الـدنـيـا تـغـيـل
مــن بـعـده مـالـينا عـيشة ..
عـيـشـتـنـا آلام و دهــشــة ..
و نـعـيش بـظـلمات الـلـيل ..
و الــظـلـم عـلـيـنا ســيـل ..
بـــعـــدك يـــابــو
حــســيـن عـــيـــشــتــنــا
مُـــــــــــره
مــــــن دمـــعـــة
الــعــيــن مــــنــــصـــب
الــــعـــبـــرة
حـيـدر عـلـي يـوم انـصاب ..
صـوبـنـا جــرح مــا طــاب ..
لا فـــــرحــــة و لا
عــــيــــد و الــــدنـــيـــا
مـــظــلــمــة
يـــــــا فــــجـــر
الــتــوحـيـد يـــــــابــــــو
الأيـــــــمــــــة
فـرحـتـنا يـــا داحـــي الـبـاب
يــــوم الــتـرجـع الـمـحـراب
نــوايــح و الــحـالـة
صــعـبـه و عـلـي فــي نـزعـة
الــروح
عــلـى أولاده ذايـــب
ﮔلـلـبـه عـلـيـهـم بـالـحـسـرة
يــنـوح
و يـنـاديـهم بـــس يَــولادي ..
بـسـكم نــوح ذاب افــادي ..
مـن زيـنب ﮔلـلبي مـجروح ..
مـــا أﮔدر أسـمـعـها تـنـوح ..
أتـــــذكــــر آلام
الـــغُـــربــة و راس الـــي بـالـرمح
يـلـوح
أتـذكـرهـا و أنـسـى
الـضـربة زيــنــب لـلـشـامـات
تـــروح
ﭼنــي بـهـا بـالـشام تـنادي ..
يـــا بـويـه و الـدمـع بــادي ..
و حـسـين تـخـليه مـطروح ..
ﮔلـلـبـه بـالـسـهم مـجـروح ..
أتــــــذكــــــر
زيــــــنــــــب و أنـــــســـــى
آلامــــــــــي
ﭼنـــــــي بــــهـــا
تــنــحــب و الﮕلـــــلــــب
دامــــــــي
و تــنـادي ويـــن الأحـبـاب ..
بـالـضرب تــلﮕى الـجواب ..
لا فـــــرحــــة و لا
عــــيــــد و الــــدنـــيـــا
مـــظــلــمــة
يـــــــا فــــجـــر
الــتــوحـيـد يـــــــابــــــو
الأيـــــــمــــــة
فـرحـتـنا يـــا داحـــي الـبـاب
يــــوم الــتـرجـع الـمـحـراب