عـلى خـدي دمـوع الـشوق يجريها
العذاب تـبـاغتني أمــام الـبدر فـي الـليل
الـحزين
مـعـاناتي بـكاء الـقلب مـن طـول
الـغياب و أسـألـتـي أراضٍ أنـــت يـبـن
الأكـرمـين
مــا بـيـن اعـتـذاراتي .. أســراب الـسنين
تـرجـوا يـومـك الآتــي .. يـا ضـوء الـيقين
حـزنـي حـيـن تـنساني بـحر دون
شـطئانِ يـــا مـشـكـاة أوطـانـي طــال
الاغـتـراب
كـلـما هـمـى الـدعـاء مـني يـطلب
الإيـابا يـنـحني إلـيـك بـحـر حـزني يـذرف
الـعتابا
يــا أنـيـس وحـدتـي .. يــا مــدار لـهـفتي
عن سؤال أدمعي .. و جفني لم أجد جوابا
بـقـلبي يـا طـبيب الـروح لـلشوق
احـتداء و فـي صـدري أفاق البوح كالجرح
العميق
فـهـبني يــا أمـير الـحب مـن مـاء
الـغمام و خـذ مني صدى الأمواج و القلب
الغريق
هــل سـرتـك أعـمـالي .. أم كـانـت عـناء
يـــا شــلال آمـالـي .. يــا وعــد الـسـماء
يــا نـجم الـهدايات .. يـا وحـي الـرسالات
أتــي فــي الـمـلمات .. تـسقيني الـرحيق
لـيت مـا نـمى مـن الـدموع كـان
يـاسمينا كــي أبـثـه مــع الـخـشوع مـدمعاً
سـخينا
وحــدهــا بـنـبـرتـي تـسـتـفـيق
عــبـرتـي تـشـعل الـدمـوع كـالشموعِ سـيدي
حـنينا