مـن وصـل جـواد
حسين خــالـي يـسـحـب
عـنـانه
فـــرت لـلـفـضا
عـيـالـه و ضجت بالبﭽى اطفاله
و زيـنـب وﮔفــت
حـذاله تﮕلــه يـا جـواد
حـسين
.. ويــن انـصـرع مـلـفانا
طـلـعت تـسحب
الأذيـال و ايـديـهـا عـلـى
الـهـامة
تـحوم و ﮔاصـده
الـحومة و ظـلـت خــارج
خـيـامه
وراهــا مـهـجة
الـزهـراء اطـلـعت تـتصارخ
أيـتامه
تﮕل لـلـمـهـر
دلــيـنـي لـخـويه حـسـين
وديـنـي
أنــشــدنــه
مــخـلـيـنـي ذمـة مـن و هـاي
الـخيل
.. زحـفت صـوب صيوانه
صـاحـت يــا رسـول
الله عـزيـزك بـالـثرى
مـعـفر
يَـجـدي وزعــوا
جـسـمه و بـنـاتك بـيـن
هـالعسكر
و طـبـت حـومة
الـميدان بــيــن الــجـثـث
تـتـعـفر
و شـافـته عـلـى
الـغـبرة يـحـز ابــن الـخنى
نـحره
و دايــس بـالنعل
صـدره صـاحت يـا رجـس
فعلك
.. يـهز الـعرش و أركـانه