يــا عـلـي .. يــا عـلـي
انـــت نـــور الاصـفـياء
يــــا إمـــام الاوصــيـاء
كـلما هـلَّ هلالٌ
الصوم فـــي الـدنـيـا
واســفـر
هـاجـت الاحــزان
فـيـنا ســـيـــدي اذ
نــتــذكـر
انت في المحراب
عانٍ وشـقـيُ الـخلق
اشـهر
سـيـف اجــرام
تـهـاوى فـأصـاب الـطهر
حـيدر
فــجـرت مــنـك دمــاء
يــــا إمـــام الاوصــيـاء
يـا ابـا الـسبطين
تـبقى دمــعـة الـحـزن
تـفـور
وأنـــيـــنٌ
وافــتــجــاعٌ هــــو كـالـفـلك
يـــدور
غــبـت عــنـا
فـاحـتوتنا كـــل الــوان
الـشـرور
وغـــدونــا
كـالـيـتـامـى لـم نـذق طعم
السرور
وغـــدا الـعـيـش عـنـاء
يــــا إمـــام الاوصــيـاء
كـنـت لـلـرحمن
تـدعـو فــي صــلاة
الـعـارفين
ولـــك الــغـدرُ
تـجـلـى فــي شـقـيِّ
الاخـريـن
مـذ عـلى رأسـك
دوّت ضـربـة الـحـقد
الـدفين
عــاقــر الـنـاقـة
هـــذا بــل دعــي بــل
لـعـين
يـــــآل ذاك الاعــتــداء
يــــا إمـــام الاوصــيـاء
يــا كـتـاب الله يـا
مـن كـنت كـالطود
الـعظيم
والـــى الــحـق
دلــيـلٍ وســــراطٍ
مـسـتـقـيم
انــت مــن كـلم
مـوتى مـثـل اصـحاب
الـرقيم
كــيـف يــريـد
صـريـعـا سـيـفُ شـيطان
رجـيم
مـسـخطا فـي الـسماء
يــــا إمـــام الاوصــيـاء
انت في العزم كموسى مـن الولي العزم
علاك
وكـعـيـسى انــت
هــادٍ بـارئُ الـكون
اصطفاك
انـت فـي سـيناء
طـورٍ نــارهـا فــيـضُ
سـنـاك
ولــــــك الله
بــبــابــلْ أرجــع الـشمس
هـناك
انــــت نــــور الانـبـيـاء
يــــا إمـــام الاوصــيـاء
قــد فـجـعنا فـيـك
لـما غــبـت يــا خـيـر
إمــام
مـثـلـما تـبـكيك
عـيـني قـد بـكى البيت
الحرام
بـــك يــا خـيـر
الـبـرايا هـتـكوا شـهـر
الـصـيام
وغـــدا خـطـبـك
عـيـدا وســـــــرورا
لــلــئــام
وغــــدا فــيـنـا عــــزاء
يــــا إمـــام الاوصــيـاء
يـا ابـا الـسبطين
هـذي دمـعـة الـحـزن
تـسـيل
ان ذاك الـسـيـف
لــمـا مــنـه امـسـيـت
قـتـيل
قـد اصـاب الـطهر
طـه ودمــى قـلـب
الـخـليل
وبـــه الآيـــاتُ
راحــت نــاعــيـات
بــالـوعـيـل
قــــد بـكـتـك الاولــيـاء
يــــا إمـــام الاوصــيـاء
يــا ولـيـد الـبـيت
عـذرا كـيـف يـحـويك
الـتراب
كــيـف بـالـلحد
تُــوارى عــجــبـا ام
الــكــتـاب
أي وحــق الله
امـست بــعـدك الـدنـيا
خــراب
غـبـت والـعـدل
تـوارى وابـتـدى عـهـد
الـذئـاب
بـــهــمــوم وابـــتـــلاء
يــــا إمـــام الاوصــيـاء
يــا عـلـي .. يــا عـلـي