شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مدح الإمام علي (ع)

عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
2976
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/08/2010
وقـــت الإضــافــة
6:23 صباحاً

لعلي مناقب لا تضاهى=لا نبي ولا وصي حواها من ترى في الورى يضاهي علياً=أيضاهى فتى به الله باهى فضله الشمس للأنام تجلّت=كل راء بناظريه يراها وهو نور الإله يهدي إليه=فاسأل المهتدين عمّن هداها وإذا قست في المعالي علياً=بسواه رأيته في سماها غير من كان نفسه ولهذا=خصّه دون غيره بإخاها ذنبي الليل والولاية شمس=جعل الله محوه بضياه جعل الله بيته لعلي=مولداً يا له علا لا يضاهى لم يشاركه في الولادة فيه=سيّد الرسل لا ولا أنبياها علم الله شوقها لعلي=علمه بالذي به من هواها إذ تمنّت لقاءه وتمنّى=فأراها حبيبه ورآها ما ادعى مدع لذلك كلا=من ترى في الورى يروم ادعاها فاكتست مكّة بذاك افتخاراً=وكذا المشعران بعد مناها بل به الأرض قد علت إذ حوته=فغدت أرضها مطاف سماها أوما تنظر الكواكب ليلاً=ونهاراً تطوف حول حماها وإلى الحشر في الطواف عليه=وبذاك الطواف دام بقاها علي حباه الله شطر صفاته=ولولا غلو قلت فيه تمامها به اتضح الإيمان والدين والهدى=نهار تجلّى فيه عنّا ظلامها تحيّرت الألباب في كنه ذاته=وهامت وحقّا كان فيه هيامها وما شرعة لله إلاّ أقامها=فقد قام فيه بدؤها وختامها فلولاه ما قام النبي محمّد=بدعوته إذ كان فيه قوامها ولا ظهرت أحكام دين محمّد=ولا بان منها حلّها وحرامها به الله أحيا الدين بعد مماته=حياة على مر الدهور دوامها ترى الناس أفواجاً على باب عزّه=قياماً وحقاً كان فيه قيامها تزاحم تيجان الملوك ببابه=رجاءً وخوفاً والرجاء أمامها وتستلم الأركان عند طوافها=ويكثر عند الاستلام ازدحامها إذا ما رأته من بعيد ترجّلت=رجاء لأن يعلو هناك مقامها ترجّل عن وحي من الله منزل=وإن هي لم تفعل ترجّل هامها يروح ويغدو الوافدون بباب من=به الدين والدنيا استقام نظامها فليس لها بعد النبي وسيلة=إلى الله يوم الحشر إلاّ إمامها تطوف وتسعى في حمى ياله حمى=به مكّة قد شرفت ومقامها
Testing