طــاب الـكـلام وصــار الـنظم
يـفتخر فــي مــدح أحـمـد والأركــان
تـبـتشر
قـد جـاء بـالحق شـهر الأنـس
مبتسماً هــذا الـربـيع تـسـامى عــوده
الـنـضر
شــهـر بـــه ولــد الـمـعشوق
مـولـده شــهــر قــلائــده الـيـاقـوت
والـــدرر
بـشـراكم أيـهـا الـجـن انـجـلت
ظـلـم بــشــراكـم وهـنـيـئـا أيــهــا
الــبـشـر
أي ســيـد الــكـون يـــا نــورا
لأعـيـننا أنــى غــدوت لـيـغدو الـنـور
والـبـصر
شـمـس لـذكـرك فـي آفـاق
مـوطنها صـلـت عـلـيك وصـلى الـنجم
والـقمر
بـل كـل مـا فـي الوجود ازدان
مبتهجاً إذ مــا ذكــرت فــلا كــرب ولا
خـطـر
أنــت الـمـنار الــذي بـالوحي
مـنطقه والـعـقل يـحيا بـما جـاءت بـه
الـسور
أنــت الـشـفيع حـبـيب الله يــا
أمـلي أنــت الأمــان ولـيـس الـخوف
يـنتصر
يا سيد الكون ما في القلب من شغف إلا لــلــقـيـاك والأركــــــان
تــنـتـظـر
عـذرا أخـا الـوحي فـالأشعار ليس
لها إلا الــتـبـرك بــاســم ذكـــره
عــطـر
مــا كـان لـلشعر أن يـسطيع
جـوهره وصــف الـسـجايا وذي الأفـكار
تـعتذر
لا فـارقـت مـقلتاي الـنور مـا
شـهدت غـيـثاً لـشـخص أبــي الـزهـراء
يـنهمر
الــحــب مـرآتـهـا والــذكـر
مــرودهـا وكـيف تـعمى وذكـر الـمصطفى
بصر