شعراء أهل البيت عليهم السلام - حراب الغدرّ تطعن في بلادي

عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
2016
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
15/08/2010
وقـــت الإضــافــة
4:20 مساءً

حرابُ الغدرِّ تطعنُ في بلادي = على مرأى الاقاربِ والبعّادِ ويُقتَلُ شعبنا قتلاً ذريعا = وقد صَدرت به فتوى الجهاد كأن دماءه وهبت حلالا = لتُسفكَ في الروائحِ والغوادي وان جسومَ هاتيكَ الضحايا = خُلقنَ فبعنَ في سوق المزادِ وهل ينجاب عن ليلي صباحٌ = غداة البين الا بالحداد سئمتُ حديثَ صماءٍ لقولي = ورحتُ مخاطبا صُمَّ الجمادِّ فتاوى الكُفرِ ناطقةٌ بقتلي = بلا جُرمٍ , سوى كنه اعتقادي لأني في الهوية خُطَ اسمي = عراقيا وبالحقِّ اعتضادي لأني سيدُ الدنيا جميعا = ليَ التأريخُ يوقضُ للرقاد لأني الثورة الكبرى فهبت = على اهل الضلالة والفساد سلوا التاريخ عني فهو ظلي = بنيتُ الدهرّ عزما باجتهادي تهبُ مفاخري عبقا نسيما = وفي كل العلا قدحت زنادي تحوطنا الذئابُ تريد نهشا = لأشرف بقعة بين البلاد بها حطَ الرحالَ ابو علي ٍ = حسينُ المجدِّ داعيةُ الرشاد فكانت كربلاء لكل جيلٍ = مناخ العزِّ زاكيةُ البوادي هنا ارضُ الغريِّ فمن ثراها= غِراسُ العلم ينمو بزدياد بها بابُ المدينة حيثُ بانت = فضائله على كل العباد عليٌ مالئُ الدنيا عطاءا = فتى الاسلام مفخرة الجهاد ومن في الحربِّ تعرفه السرايا = غداة الزحفِّ يرعب للأعادي هو المنعوت في احدٍّ فتاها = بها جبريلُ في الهيجا ينادي له قبرٌ بوادي الطور عالٍ = عليَّ المجدِّ مرفوع العمادِّ له تهفو القلوبُ مسلمات = وتقصدهُ الملائكُ بارتياد الا ان الولاية في ضميري = وحبَ المرتضى شربي وزادي كأن عراقنا هذا عليٌ = وان حرابكم سيف المرادي حراب الغدرِّ يا كل البغايا = ويا اهل التغطرس والعناد ويا كل الذين اتوا لقتلي = من الاضغان من جمع الفساد سأمضي دون حقدكم شعاعا =واكتب عهدَ فجري من مدادي واسحق غدركم سحقا بعزم = يقاومكم مقاومة الشِدّادِّ واصعكم بصرخة يا حسيناً = وارعبكم اذا لطمت ايادي
Testing