حـرابُ الـغدرِّ تطعنُ في
بلادي عـلـى مـرأى الاقـاربِ
والـبعّادِ
ويُـقـتَـلُ شـعـبـنا قــتـلاً
ذريـعـا وقـد صَـدرت بـه فـتوى
الجهاد
كـــأن دمـــاءه وهــبـت
حــلالا لـتُسفكَ فـي الروائحِ
والغوادي
وان جـسـومَ هـاتـيكَ
الـضـحايا خُـلقنَ فـبعنَ في سوق
المزادِ
وهـل يـنجاب عـن لـيلي
صـباحٌ غـــــداة الــبـيـن الا
بــالـحـداد
سـئـمتُ حـديثَ صـماءٍ
لـقولي ورحــتُ مـخـاطبا صُـمَّ
الـجمادِّ
فـتـاوى الـكُـفرِ نـاطـقةٌ
بـقتلي بـلا جُـرمٍ , سـوى كنه
اعتقادي
لأنـي فـي الـهوية خُـطَ
اسـمي عـراقـيـا وبـالـحـقِّ
اعـتـضـادي
لأنـــي ســيـدُ الـدنـيـا
جـمـيـعا لـــيَ الـتـأريخُ يـوقـضُ
لـلـرقاد
لأنــي الـثـورة الـكـبرى
فـهبت عـلـى اهــل الـضلالة
والـفساد
سـلوا الـتاريخ عـني فـهو
ظلي بـنـيتُ الـدهـرّ عـزما
بـاجتهادي
تـهـبُ مـفـاخري عـبـقا
نـسيما وفـي كـل الـعلا قـدحت
زنادي
تـحـوطنا الـذئـابُ تـريـد
نـهشا لأشـــرف بـقـعـة بــيـن
الـبـلاد
بـهـا حــطَ الـرحـالَ ابـو عـلي
ٍ حـسـينُ الـمجدِّ داعـيةُ
الـرشاد
فـكـانـت كــربـلاء لـكـل
جـيـلٍ مــنـاخ الـعـزِّ زاكـيـةُ
الـبـوادي
هـنـا ارضُ الـغريِّ فـمن
ثـراها غِـــراسُ الـعـلم يـنـمو
بـزديـاد
بـهـا بـابُ الـمدينة حـيثُ
بـانت فـضـائـله عــلـى كـــل
الـعـباد
عــلـيٌ مــالـئُ الـدنـيا
عـطـاءا فـتـى الاسـلام مـفخرة
الـجهاد
ومن في الحربِّ تعرفه السرايا غـداة الـزحفِّ يـرعب
لـلأعادي
هــو الـمنعوت فـي احـدٍّ
فـتاها بـها جـبريلُ فـي الـهيجا
يـنادي
لــه قـبـرٌ بــوادي الـطور
عـالٍ عـلـيَّ الـمـجدِّ مـرفـوع
الـعمادِّ
لــه تـهـفو الـقـلوبُ
مـسلمات وتــقـصـدهُ الـمـلائـكُ
بـارتـيـاد
الا ان الــولايـة فــي
ضـمـيري وحـبَ الـمرتضى شربي
وزادي
كــــأن عــراقـنـا هـــذا
عــلـيٌ وان حـرابـكم سـيـف
الـمرادي
حــراب الـغـدرِّ يــا كـل
الـبغايا ويــا اهــل الـتـغطرس
والـعناد
ويــا كــل الـذيـن اتــوا
لـقتلي مـن الاضـغان من جمع
الفساد
سـأمضي دون حـقدكم
شـعاعا واكـتب عهدَ فجري من
مدادي
واسـحق غـدركم سـحقا
بـعزم يـقـاومـكم مـقـاومـة
الــشِـدّادِّ
واصـعـكم بـصـرخة يــا
حـسيناً وارعـبـكـم اذا لـطـمت
ايــادي