فـي عـشق زيـنب طـابت السمرات وتـألـقـت فـــي مـدحـهـا
الـكـلمات
وإلــى الـعـلا يـرنو الـشعور
بـذكرها فــتــهـرول الأشــعــار
والـنـغـمـات
أنــعـم بــهـا فـهـي الـعـقيلة
والإبــا مــن فـيـضها رفـعـت بــه
الـرايـات
هــي مـعـلم الإيـمان عـنوان
الـتقى ومـــدارس تـسـمـو بـهـا
الـدرجـات
هــــي لـلـطـهـارة مـنـبـع
ومـــوارد ومــعــالـم تــرتــادهـا
الــخـطـوات
الله أكـــرمــنــا بـــمــولــد
آيــــــة بـمـديـحها حـسـنـت لـنـا
الأصــوات
فـهـي الـنجاة مـن الـضلال
وذكـرها نــــور ولــيـس تــعـوده
الـظـلـمات
فـي بـيت فـاطمة الـبتول
تـرعرعت أكــــرم بــبـيـت مــلــؤه
حـسـنـات
نـبـع الـكـرامات ارتـدى مـن
فـضله حــلــلا تــنـيـر بــنـورهـا
الـنـجـمات
الـجـد خـيـر الـخـلق أحـمـد
والـندى مــــن ثــغــره تـقـتـاته
الـنـسـمات
والـطـهر والـدهـا عـلـي
الـمـرتضى نــفـس الــرسـول وتـشـهد
الآيــات
والأم فــاطــم والـقـداسـة
تـغـتـذي مــــن قـلـبـها إذ تـلـقـم
الـنـبـضات
والـبـيـت بـالـحـسنين يـبـرق
نــوره ويــنــالـه الـتـسـلـيـم
والــصـلـوات
أي سـائـلـي عـــن صـبـرها
وثـبـاتها وصــمـودهـا مـــا أيـنـعـت
ثــمـرات
هـي مـوثق الـصبر الـذي في
وصفه تــاهـت عــقـول أذهــلـت
قـــدرات
وعــن الـصـمود إذا سـألـت
فـقـلبها جــبــل ولــيـس تــهـزه
الـغـمـرات
وقـفـت بـيوم الـطف أعـظم
وقـفة مــــا مــــرت الأيـــام
والـسـنـوات
هي في الحسين وبالحسين توسمت أسـمـى وأرفــع مــا تـكـون
صـفات
يــا قـلـب زيـنـب قـد مـلكت
قـلوبنا وغــدت تـصـاحب ذكـرك
الـبسمات
فـلـقد جـعـلت إلــى الـخلود
مـعابرا بــاسـم الـحـسين تـعـمها
الـبـركات