شعراء أهل البيت عليهم السلام - في وصف نعيم الجنة على ضوء سورة الدهر

عــــدد الأبـيـات
16
عدد المشاهدات
2008
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
13/08/2010
وقـــت الإضــافــة
6:02 صباحاً

جَنَّة الوصلِ لا تنال لصب=إنْ يَكن عندَ صبه مَذكورا فَلُقَاكم يُعدّ جَنَّة عدنٍ=وجفاكم سَلاسِلاً وسعيرا أولني الوَصلَ يا حَبيبَ فؤادي=إنَّني شَاكِرٌ ولستُ كَفورا إنَّ يوم الفِراق يومٌ عصيبٌ=كانَ حقاً بِشرُه مُستَطيرا عَيْنِيَ الآن إنْ نظرتَ تَراها=فُجِّرَتْ من نواكم تفجيرا أنَا مِسكِينُكم قتيلُ هَواكم=صِرْتُ من فقدِكم يتيماً أسيرا مَا تَخافون شَرّ يومٍ شديد=قد دعي مع عُبُوسِه قَمطريرا ليسَ يَنجو سِوى وليّ هداة=مِن أذاه ينالُ ملكاً كَبيرا سَادَةٌ هَلْ أتَى أتَتْ في عُلاهم=لفظُها جاءَ لُؤلؤاً منثورا يا هنيئاً لَهُم بدارِ نعيمٍ=سوف يلقون نَضْرة وسُرورا سوفَ يلقون سَلْسَبيلاً أُعِدَّت=في كؤوسٍ مِزاجُها كافورا سوفَ نُعطِيهم نعيماً مُقيماً=ثمَّ نَسقيهم شَراباً طَهُورا يا وُلاة الهُدَاة بشراً فأنتم=سوف تُجزَون حِنَّة وحَريرا كم لكم من أرائِك في جِنَانٍ=ليس شمساً ترى ولا زَمْهريرا كم قواريرَ فِضَّة قد أُبِيحَتْ=قدورها لأجلِكم تقديرا كانَ هذا جزاؤكم إن صَبرتُم=في رضاهُ وسَعيِكم مَشكورا
Testing