لـعمرك صـف جـهدي إلـى سـاكني
نـجدِ بـلطف لـعلّ الـلطف في عطفهم
يجدي
رضـائي رضـاهم كـيف كـان فـان
رضـوا بـموتي فـمرّ الـموت أشـهى مـن
الشهد
وأصـــدق بــصـدق الـبـاذلـين
نـفـوسهم لـنـصـر إمـــام الــحـق والـعـلـم
الـفـرد
غــــداة لـقـتـل ابـــن الـنـبـي
تـجـمـعت طــغـاة بــنـي حــرب وشــر بـنـي
هـنـد
لادراك وتـــر ســالـف مـــن أبـيـه
فــي مـشـايخهم فــي يــوم بــدر وفــي
أحـد
يـسـومـونـه لـلـضـيـم طـــوع
يـزيـدهـم وتــأبــاه مــنـه نــخـوة الــعـز
والـمـجـد
ألــيــس ولاء الــديــن والــشـرع
حــقـه ومــيــراثـه حــقــاً مــــن الأب
والــجــد
وقـــــام يـنـاديـهـم خـطـيـبـاً
مـنـاصـحـا وان كان محض النصح في القوم لايجدي
وأقـــبـــل يـــدعـــو أهـــلـــه
وبــنــاتـه هـلـمـوا لـتـوديـعي فـــذا آخـــر
الـعـهـد
وكـــرّ عـلـى جـمـع الـعـدا وهــو
مـفـرد بـأربـط جــاش لــم يـهـب كـثـرة
الـجند
ونــاداه داعــي الـحـق فـي طـف
كـربلا فــلـبّـاه مــرتـاحـاً إلـــى ذلـــك
الــوعـد
فــخـر عــلـى وجــه الـبـسيطة
صـاعـداً عــلاه لا عـلـى قـبـة الـعرش ذي
الـمجد
فــخــرّ عــلـى الـمـخـتار قــتـل
حـبـيـبه ومـصـرعـه فــي الـتـرب مـنـعفر
الـخـد
فــــــداه بــابـراهـيـم مــهــجـة
قــلــبـه ومـــا كـــان ابـراهـيـم بـالـهـيّن
الـفـقـد
فـكـيـف ولـــو وافـــاه والـشـمر
فـوقـه يــحـكّـم فـــي أوداجـــه قــاطـع
الــحـد
ويــشــهـده مــلـقـى بــعـرصـة
كــربــلا ثــــلاث لــيــال لا يــلـحّـد فــــي
لــحـد
كـسـتـه الــدمـا والــريـح ثــوبـاً
مـــورداً تــمـزقـه أيــــدي الـمـضـمـرة
الــجــرد