شعراء أهل البيت عليهم السلام - أيّ نهجيك تنهج

عــــدد الأبـيـات
111
عدد المشاهدات
3269
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/08/2010
وقـــت الإضــافــة
1:37 صباحاً

أمامك فانظر أيَّ نهجيك تَنْهُج= طريقان شتى مستقيم وأعوجُ ألا أيُّهذا الناس طال ضريرُكم= بآل رسول اللَّه فاخشوا أو ارْتجوا أكُلَّ أَوانٍ للنبي محمدٍ= قتيلٌ زكيٌ بالدماء مُضرَّجُ تبيعون فيه الدينَ شرَّائِمة = ٍ فلله دينُ اللَّه قد كاد يَمْرَجُ لقد ألحجوكم في حبائل فتنة = ولَلْملحِجُوكُم في الحبائل ألْحَجُ بني المصطفى كم يأكل الناس شِلْوكم = لِبَلْواكُم عما قليل مُفَرَّجُ أما فيهمُ راعٍ لحق نبيه = ولا خائفٌ من ربه يتحرجُ لقد عَمَهُوا ما أنزل اللَّه فيكُم= كأنّ كتاب اللَّه فيهم مُمَجْمَجُ ألا خاب من أنساه منكم نصيبَه= متاعٌ من الدنيا قليلٌ وزِبرجُ أبعدَ المكنَّى بالحسين شهيدِكم= تُضيء مصابيحُ السماء فَتُسْرَجُ شَوى ً ما أصابت أسهمُ الدهر بعده = هوى ما هوى أو مات بالرمل بَحرَجُ لنا وعلينا ولا عليه ولا له = تُسَحْسِحُ أسرابُ الدموع وتَنْشِجُ وكيف نُبكِّي فائزاً عند ربه = له في جنان الخلد عيش مُخَرْفجُ وقد نال في الدنيا سناءً وصِيتة ً= وقام مقاماً لم يقمه مُزَلَّجُ فإن لا يَكن حياً لدينا فإنه= لدى اللَّه حيٌّ في الجنان مُزَلَّجُ وكنَّا نرجِّيه لكشف عَماية = بأمثاله أمثالُها تتبلَّجُ فساهَمَنَا ذو العرش في ابن نَبيِّه= ففاز به والله أعلى وأفلجُ مضى ومضى الفُرَّاط من أهل بيته= يؤُمُّ بهم وِرْدَ المنية منهجُ فأصبحتُ لا هم أبْسَؤُوني بذكره = كما قال قبلي في البُسُوء مُؤَرِّجُ ولا هو نسَّاني أسايَ عليهمُ = بلى هاجه والشجوُ للشجو أَهْيجُ أَبيتُ إذا نام الخَليُّ كأنما= تَبطَّنَ أجفاني سَيَالٌ وعَوْسَجُ أيحيى العلا لهفي لذكراك لهفة = يباشر مَكْواها الفؤادَ فيَنْضجُ أحين تَراءتك العيونُ جِلاءها = وإقذاءَها أضحتْ مَرَاثيك تُنسَجُ بنفسي وإن فات الفداءُ بك الردى = محاسنُك اللائي تُمَحُّ فَتُنهَجُ لمن تَسْتَجِدُّ الأرضُ بعدك زينة ً= فتصبحَ في أثوابها تتبرجُ سلامٌ وريحانٌ ورَوحٌ ورحمة ٌ = عليك وممدودٌ من الظل سَجْسجُ ولا برح القاعُ الذي أنت جارُهُ = يَرِفُّ عليه الأقحوان المُفلَّجُ ويا أسفي ألاَّ تَرُدَّ تحية ً = سوى أَرَجٍ من طيب رَمْسك يَأرجُ ألا إنما ناح الحمائمُ بعدما = ثَوَيْتَ وكانت قبل ذلك تَهْزَجُ أذمُّ إليك العينَ إن دموعها = تَداعَى بنار الحزن حين تَوهّجُ وأحمدُها لو كفكفتْ من غُروبها = عليك وخَلَّتْ لاعجَ الحزن يلْعَجُ وليس البكا أن تسفح العينُ إنما = أحرُّ البكاءين البكاء الموَلَّجُ أتُمتِعُني عيني عليك بدمعة = وأنت لأذيال الرَّوامس مُدْرَجُ فإني إلى أن يدفن القلبُ داءه = لِيَقْتُلَنِي الداءُ الدفين لأَحوجُ عفاءٌ على دارٍ ظعنتَ لغيرها= فليس بها للصالحين مُعَرَّجُ ألا أيها المستبشرون بيومه = أظلت عليكم غُمة ٌ لا تفرَّجُ أكلُّكُم أمسى اطمأن مِهادُه = بأنّ رسول الله في القبر مُزْعَجُ فلا تشمتوا وليخسإ المرءُ منكُم = بوجهٍ كأَنَّ اللون منه اليَرَنْدَجُ فلو شهد الهيجا بقلبِ أبيكُم = غداة َ التقى الجمعان والخيلُ تَمْعَجُ لأَعطى يد العاني أو ارمدَّ هارَباً = كما ارْمَدَّ بالقاع الظليمُ المهيَّجُ ولكنه ما زال يغشى بنحره = شَبا الحرب حتى قال ذو الجهل أهوجُ وحاشا له من تِلْكُمُ غيرَ أنه = أبَى خطة َ الأمر التي هي أسمجُ وأين به عن ذاك لا أين إنه = إليه بِعِرْقَيْهِ الزَّكيين مُحْرَجُ كأني به كالليث يحمي عرينَه = وأشبالَه لا يزدهيه المُهَجْهجُ يَكرُّ على أعدائه كرَّ ثائرٍ = ويطعنهم سُلْكَى ولا يتخلَّجُ كدأْب عَليٍّ في المواطن قبله = أبي حسن والغصن من حيث يخرجُ كأني أراه والرماح تَنوشُه = شوارعَ كالأشطان تُدْلَى وتُخْلَجُ كأني أراه إذ هوى عن جواده = وعُفِّر بالتُّرْبِ الجبينُ المشجَّج فحُبَّ به جسماً إلى الأرض إذ هوى= وحُبَّ به روحاً إلى اللَّه تعرجُ أأرديتُم يحيى ولم يُطْو أَيْطَلٌ = طِراداً ولم يُدْبر من الخيل مَنْسِجُ تأتَّتْ لكم فيه مُنَى السوء هَيْنَة = ً وذاك لكم بالغي أغرى وألهجُ تُمَدُّون في طغيانكم وضلالكم = ويُسْتدرَج المغرور منكم فُيُدْرَجُ أَجِنُّوا بني العباس من شَنآنكم = وأوْكُوا على ما في العِيَابِ وأشْرِجوا وخلُّوا ولاة َ السوء منكم وغيَّهم = فأحْرِ بِهِمْ أن يغرقوا حيث لحَّجوا نَظَارِ لكم أنْ يَرجع الحقَّ راجعٌ = إلى أهله يوماً فتشجُوا كما شجوا على حين لا عُذْرَى لمُعتذريكُم = ولا لكُمُ من حُجة اللَّه مخرجُ فلا تُلْقِحُوا الآن الضغائن بينكم= وبينهُم إنَّ اللواقح تُنْتجُ غُرِرتم إذا صدَّقْتُمُ أن حالة = تدوم لكم والدهر لونان أخْرَجُ لعل لهم في مُنْطوِي الغيب ثائراً = سيسمو لكم والصبحُ في الليل مُولجُ بمَجرٍ تضيق الأرضُ من زفَراته= له زَجَلٌ ينفي الوحوشَ وهَزْمَجُ إذا شيمَ بالأبصار أبرقَ بيضُه = بوارقَ لا يستطيعُهُنَّ المُحمِّجُ تُوامضه شمسُ الضحى فكأنما = يُرَى البحرُ في أعراضه يتموجُ له وَقْدة بين السماء وبَيْنَهُ= تُلِمُّ بها الطيرُ العَوافي فتُهرَجُ إذا كُرَّ في أعراضه الطرفُ أعرضت= حِراجٌ تحارُ العينُ فيها فتحْرَجُ يؤيده ركنان ثَبْتان رَجْلُهُ = وخيلٌ كأَرسال الجراد وأَوْثَجُ عليها رجال كالليوث بسالة ً = بأمثالها يُثْنَى الأبيُّ فَيُعْنَجُ تدانوا فما للنقع فيهم خصاصة ٌ = تُنَفِّسه عن خيلهم حين تُرْهجُ فلو حصبتْهم بالفضاء سحابة = لَظل عليهم حصبُها يتدحرجُ كأَن الزِّجَاجَ اللَّهذمياتِ فيهمُ= فَتِيلٌ بأطراف الرُّدْيِنيِّ مُسْرجُ يود الذي لاَقَوْه أن سلاحه = هنالك خَلْخَالٌ عليه ودُمْلُجُ فيدركُ ثأرَ الله أنصارُ دينه= ولله أوْسٌ آخرون وخزْرجُ ويقضي إمام الحق فيكم قضاءَه= تماماً وما كلُّ الحوامل تُخْدَجُ وتظعن خوفَ السَّبي بعد إقامة = ظَعائنُ لم يُضرب عليهنَّ هودجُ وقد كان في يحي مُذَمَّرُ خطة ٍ= وناتجها لو كان للأمر مَنْتَجُ هنالكُم يشفَى تَبَيُّعُ جهلكم = إذا ظلت الأعناقُ بالسيف تُودَجُ محضْتكُم نصحي وإنِّيَ بعدها= لأعنِقُ فيما ساءكم وأُهَمْلِجُ مَهٍ لا تعادَوا غِرة البغي بينكم= كما يتعادى شعلة َ النار عَرْفجُ أفي الحق أن يُمسوا خِماصاً وأنتُم= يكاد أخوكُم بِطنة ً يتبعَّجُ تَمشُون مختالين في حُجراتِكم= ثقالَ الخُطا أكفالُكم تترجرج وليدُهُم بادي الطَّوى ووليدكم = من الريف ريَّانُ العظام خَدَلَّج تذودونهم عن حوضهم بسيوفكم= ويَشْرع فيه أَرتبيلُ وأبلجُ فقد ألجمتهم خِيفَة ُ القتل عنكُم= وبالقوم حاجٌ في الحيازم حُوَّجُ بنفسي الأُلَى كظَّتهُم حسراتُكُم = فقد عَلِزُوا قبل الممات وحَشرجوا ولم تقنعوا حتى استثارت قُبُورَهم= كِلاَبُكُم منها بهيم ودَيْزجُ وعيرتموهم بالسَّواد ولم يزل= من العَرَبِ الأمحاض أخضرُ أدعجُ ولكنكم زرق يزين وجوهَكم = بني الرُّوم ألوانٌ من الرُّومِ نُعَّجُ لئن لم تكن بالهاشميين عاهة ٌ= لَما شَكْلُكُم تالله إلا المُعلْهجُ بآية ِ ألا يبرحَ المرءُ منكُم= يُكَبُّ على حُرِّ الجبين فيُعفَجُ يبيت إذا الصهباءُ رَوَّتْ مُشَاشَه= يُساوِره علجٌ من الروم أعلجُ فيطعنه في سَبَّة السوء طعنة ً = يقوم لها من تحته وهو أفحجُ لذاك بني العباس يصبر مثلُكم = ويصبر للموت الكميُّ المدجَّجُ فهل عاهة ٌ إلا كهذي وإنكم =لأَكذبُ مسؤول عن الحق يَنهجُ فلا تجلسوا وسط المجالس حُسَّراً = ولا تركبوا إلا ركائِب تُحْدَجُ أبى اللَّه إلا أن يَطيبوا وتخبثوا= وأن يسبقوا بالصالحات وتُفْلَجُوا وإن كنتُمُ منهم وكان أبوكُم= أباهم فإن الصَّفْو بالرَّنق يمزجُ أَروني امرأ منهم يُزَنّ بأُبْنَة ٍ= ولا تنطقوا البهتانَ فالحق أبلجُ لعمري لقد أَغرى القلوبَ ابنُ طاهر= ببغضائكم ما دامت الريح تَنْأَج سعى لكُم مَسعاة َ سوء ذميمة ً= سعى مثلَها مستكره الرِّجْلِ أعرجُ فلن تعدموا ما حنَّت النيِّبُ فتنة ً = تُحَشُّ كما حُشَّ الحريقُ المؤجَّجُ وقد بدأت لو تُزْجَرُون بريحها= بوائجُها من كل أوب تبوَّجُ بني مصعب ما للنبي وأهله= عدوُّ سواكم أفْصِحُوا أو فلَجْلِجُوا دماءُ بني عبَّاسكم وعَلِيِّهِمْ= لكم كدماء الترك والروم تُهْرَجُ يلي سفكَها العورانُ والعرجُ منكُم= وغوغاؤكم جهلاً بذلك تَبْهَجُ وما بكُم أن تنصروا أوليائكم= ولكنْ هَناتٌ في القلوب تَنجنجُ ولو أمْكَنَتكُمْ في الفريقين فرصة ٌ= لقد بُيِّنَتْ أشياءُ تلوَى وتُحْنَجُ إذن لاستقدتم منهما وِتْر فارسٍ= وإن وَلَّياكم فالوشائجُ أوشجُ أبى أن تُحِبُّوهُم يدَ الدهرِ ذكرُكُم= لياليَ لا ينفكُّ منكم متوَّجُ وإني على الإسلام منكم لخائفٌ= بوائقَ شتى بابُها الآن مُرتَجُ وفي الحزم أن يستدرِك الناسُ أمركم =وحبلُهُم مستحكِمُ العقْدِ مدْمجُ نَظَارِ فإن اللَّه طالبُ وتره =بني مصعب لن يسبق اللَّه مُدْلجُ لعل قلوباً قد أطلتم غليلها =ستظفر منكم بالشفاء فتُثلجُ
Testing