في تشوقه إلى العسكريين (ع)
الشيخ ابراهيم قفطان
يَا راكباً تطوي المهامه عيسه=وتجوب كُل تنوفة ومَكانِ
ومسافِراً نحو المكارِم قَاصداً=هلاَّ مَنَنْتَ على الكئيبِ العَاني
ببلوغِ مَألكةٍ إلى سَادَاتِه=خَير البرية اِنسها والجانِ
لِعليٍّ الهادي المُعظَّم وابنه=والقائم الخَلَف العظيم الشأنِ
سَيف الإله المنتظى فَصْل القَضَا=والمرتضى فَرَج الإله الدَّاني
خُزَّان علم الله أبوابُ الهدى=رُكن الولاء مَعَالم الإيمانِ
سُفُن النجا غَيْثُ المكارم عصمة=الجَانين غَوث الوالِهِ الحَيرانِ
قسماً بهِمْ وبجدِّهم لا أختشي=هولَ الحِساب وحُبّهم بجناني
فإذا حضرت بِحضرَة القدس التي=تسمو بهم شرفاً على كيوانِ
فَقُلِ السَّلام عليكمُ يا سادتي=من عبدِ عَبدِكُمُ المُسيء الجاني