نــبــيُـنـا ســـيــدُ وُلْـــــدِ
آدَمِ مـحـمدٌ صـفـوةُ كــلِّ
الـعـالمِ
لـلـمـرسلينَ فــاتـحٌ و
خــاتـمُ خـلـقاً و بـعـثاً لـلأمـورِ
نـاظِمُ
نـبـيُّ صِــدقٍ و رســولُ
حـقِّ زكـــيُ خُـلـقٍ و بـهـيُّ
خـلـقِ
لا شكَّ في إرسالهِ إلى الورى مــن ربــهِ مُـبـشراً و
مّـنـذرا
لأنـــهُ قـــدْ ادَّعَــى
الـرسـالة و صـــدَّقَ اللهُ لـــهُ
إرســالـه
فأظهرَ المُعجزُ طِبقَ
المُقترحْ و أسـفرَ الـحقُّ لـديهِ و اتـضحْ
فـسبحتْ نـاطقةً لـهُ
الـحصى و أورقــت بـاسِقةً لـهُ
الـعصا
و الـبدرُ شُـقَّ و الـذراعُ
أُنطِقا و الـعينُ رُدَّ حيثُ سالتْ
حَدَقَا
و حـــنَّ جِـــذعٌ يـابـسٌ
إلـيـهِ و فـاضَ عـذبُ الماءِ مِن
يديهِ
و جـاءَ بـالقُرآنِ و هـوَ
أعـظمُ يُـفـحِمُ مــن عـارَضهُ و
يُـلزِمُ
و كـم لـهُ من مُعجزاتٍ
بَهَرَتْ قـد لَهَجَ الناسُ بها و
اشتهرتْ
قــد صّــحَّ عـنـهُ ذاكَ
بـالتواتُرِ مُـتـسِقاً فـي جُـملةَ
الأعـاصِرِ