شعراء أهل البيت عليهم السلام - تشفى الصدور بدولة صاحب هذا الزمان

عــــدد الأبـيـات
14
عدد المشاهدات
2868
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
01/08/2010
وقـــت الإضــافــة
10:06 مساءً

تَثَنَّى و غنَّى سُروراً فَبَانْ=بِهِ عندليبٌ على عُودِ بانْ بَلِ الشَّمسُ طالعةٌ في الدُّجى=تباركَ مُعطيهِمَا الإقترانْ رشيقُ القوامِ أنيقُ الوِشام=رقيقُ الكلامِ بديعُ البيانْ طويلُ القِصارِ قصيرُ الطِّوالِ=سمينُ النَّحافِ نحيفُ السِّمانْ لهُ مُقبلاً عُكَنٌ أربعٌ=و إن هُوَ أدبَرَ صارت ثمانْ (1) طريُّ الشبابِ شهيُّ الرَّضابِ=رحيبُ اللّبَانِ خضيبُ البَنَانْ مُقَعَّرُ أسفلِ نوطِ الشِّراكْ=مُحَدَّبُ أعلى مَنَاطِ العِرانْ خفيفٌ لطيفٌ أبيٌّ أليفٌ=عفيفٌ ظريفٌ جريٌّ جبانْ و لكن إذا سَلَّ سيفَ اللِّحاظِ=يقولُ الشُّجاعُ الأمانُ الأمانْ و إن فوقَ السَّهمَ من حاجبٍ=فما عنهُ مِنْ حاجِبٍ للجنانْ يميسُ و يُطرِبُ مُستبشِراً=بأيَّ افتِتَان و أيِّ افتِتَانْ و يضحَكُ حتَّى يشِقُّ العقيقُ=وَمِيضُ بُرُوقٍ نظيفُ الجُمانْ يتِمُّ السُرورٌ و تشفى الصُّدورُ=بِدَولَةِ صاحِبِ هذا الزمانْ و صلَّى على المُصطفى أحمَدٍ=و عِترَتُهُ ربُّهُمْ كُلَّ آنْ
Testing