تَـثَـنَّى و غـنَّـى سُــروراً
فَـبَانْ بِــهِ عـنـدليبٌ عـلى عُـودِ
بـانْ
بَلِ الشَّمسُ طالعةٌ في الدُّجى تــبـاركَ مُـعـطـيهِمَا
الإقـتـرانْ
رشـيقُ الـقوامِ أنـيقُ
الـوِشام رقــيـقُ الـكـلامِ بـديـعُ
الـبـيانْ
طـويلُ الـقِصارِ قصيرُ
الطِّوالِ سـمينُ النَّحافِ نحيفُ
السِّمانْ
لــــهُ مُــقـبـلاً عُــكَــنٌ
أربـــعٌ و إن هُوَ أدبَرَ صارت ثمانْ
(1)
طـريُّ الشبابِ شهيُّ
الرَّضابِ رحـيبُ الـلّبَانِ خـضيبُ
الـبَنَانْ
مُـقَـعَّرُ أسـفلِ نـوطِ
الـشِّراكْ مُـحَـدَّبُ أعـلى مَـنَاطِ
الـعِرانْ
خـفـيـفٌ لـطـيفٌ أبــيٌّ
ألـيـفٌ عـفـيفٌ ظـريـفٌ جـريٌّ
جـبانْ
و لـكن إذا سَـلَّ سيفَ
اللِّحاظِ يـقولُ الـشُّجاعُ الأمـانُ
الأمانْ
و إن فـوقَ الـسَّهمَ من حاجبٍ فـما عـنهُ مِـنْ حـاجِبٍ
للجنانْ
يـمـيسُ و يُـطـرِبُ
مُـستبشِراً بـــأيَّ افـتِـتَـان و أيِّ
افـتِـتَـانْ
و يـضحَكُ حـتَّى يـشِقُّ
العقيقُ وَمِـيضُ بُـرُوقٍ نـظيفُ
الجُمانْ
يـتِمُّ السُرورٌ و تشفى
الصُّدورُ بِـدَولَـةِ صـاحِـبِ هــذا الـزمانْ
و صلَّى على المُصطفى
أحمَدٍ و عِــتـرَتُـهُ ربُّــهُــمْ كُــــلَّ
آنْ