يمضي الزمانُ وفضلُ ذَكرُكَ باقي يـــا سـيـداً رمــزاً عـلـى
الأفــاق
مـا زلـت مـؤتلقاً كَـشمسِ
حقيقةٍ فـي كـل عـصرٍ مـصدرُ
الإشـراقِ
خـلدتَ فـي كـل الـعصورِ
مواقفاً فـبـنـور ذكــرُك أيـنـعت
أوراقــي
ورضـعت حُـبك منذ حين
طفولتي فـرأيـت شَـخْصَكَ أطـهرَ
الأعـراق
مـن فـكر أحـمد قـد رويت
سجيةً تــزهـو بـهـديك روعــةَ
الإحـقـاق
وإذا الأمــورُ تـشابكت فـي
حـيهم نــادوك يــا مــن قـسوةِ
الإرهـاق
فــإذا الـبيانُ أتـى بـهديك
مـشرقاً وإذا الــضـلالُ يــصـابُ بـالإخـفاق
أذهـلـتهم يــومَ الـنـزالِ وكـنت يـا نَــعـمَ الـمـعين بـنـصرةِ
الأخــلاق
بـيـتُ الـنـبوةِ مـنـهلٌ تـسـمو
بــه بــروافــد مــــن نـبـعِـه
الــدفـاقَ
يــا أيـهـا الـبـطلُ الـعـظيمُ
تـحـيةً مــن شـاعـرٍ قــد هـامَ
بـالأشواق
يـرجـو شـفاعةَ حـيدرٍ وهـو
الـذي يُـسـقَيه مــن كــفٍ بـحـلو
مـذاق