عـطـايا الآل ِ فــي
دمِـنـا تُـضِـيءُ مـواكـبَ
الـعتمهْ
هــمُ الـعشقُ الـذي
يـنمو و لا يـرضى سـوى
القمَّهْ
هــمُ الـنورُ الـذي
أمـسى سـفـيـنـة َ هـــذهِ
الأمَّـــهْ
بـــآل ِ مـحـمّـدٍ سـطـعتْ نــجـومُ حـقـائـق ٍ
جــمَّـهْ
نُـــحِــبُّ الآلَ
نُـسـقـيـهمْ تـعـابـيرَ الــهـوى
مــطـرا
فــمِـنْ أبـهـى
سـجـاياهُمْ نــفــيـضُ بــحُـبِّـهـمْ
دررا
و مَـــنْ يـحـيـا بـمـنهجِهمْ فـقـد أمـسـى لـنـا
قـمرا
مـــدارُ صـفـاتِـهم
غــيـثٌ يُـداوي الـزرع َ و
الشجرا
بــــآل ِ مـحـمَّـدٍ
حــرفـي يُـجـيـدُ سـبـاحـة َ
الـحـبِّ
فــهُـمْ أصـــداءُ
أوردتــي و هـمْ عزفي على
القلبِ
و هـــمْ مـشـوارُ
إيـمـاني و مـدخلُ أجـمل ِ
الـدربِ
رأيـــتُ هُــداهـمُ
حُـجَـجَاً تُـوجِّـهُـني إلـــى
الـــربِّ
تُــهــذبُــنـي
تُــعــلِّـمُـنـي لأرســـمَ أجــمـلَ
الـدنـيا
جَـمـالُ الـخـيرِ أنْ
أبـقـى لـــكــلِّ فــضـيـلـةٍ
ريَّــــا
صـبرتُ فـعشتُ
مُـنتصِراً لأطـــويَ شِــدَّتـي
طــيَّـا
بــــآل ِ مـحـمَّـدٍ
نـهـجـي هــوَ الـنَّـهجُ الــذي
يـحـيا
جـعـلـتُ هــداهـمُ
قـلـبي و أوردتــــي و
شـريـانـي
تـسـلسُلُ هـديـهمْ
عـندي كــمـصـفـاةٍ
لــوجــدانـي
هـمُ فـي ضـمن ِ
جـوهرةٍ ولادة ُ خــيــر ِ إنــســان
ِ
هــــمُ أرقــــامُ
ثــروتِـنـا و صــورة ُ كــلِّ إحـسان
ِ
إلــــى دنــيـاهـمُ
قـلـبـي تـوقَّدَ فـي المُضي
عشقا
يُـسـافـرُ فـــي
مـودتـهمْ فـيـقطفُ لـلـمدى
رزقــا
تـــزيـــدُ بــنــورهـمْ
روحٌ بــخـيـرِ عــبــادةٍ
عُـمـقـا
حروفُ العشق ِ قد برقتْ بــــآل ِ مـحَّـمَّـد ٍ
صــدقـا