لأنَّ هـــــواهُ
يَـسـكـنـنـي يُــؤثِّــثُـنـي و يُــرضـيـنـي
و يـــزرع ُ كــلَّ
أجـزائـي لــــقـــاءً لــلــريـاحـيـن
ِ
يُـربِّـيـنـي عــلــى
حـــبٍّ تــوالـدَ فـــي
شـرايـيـني
تـــوالــدَ حـــبُّــهُ
نــهــراً نــقـيَّـاً فــــي
تـلاحـيـنـي
تـكـاثرَ فــي دمـي
حـرفاً و أبــحـرَ فـــي دواويـنـي
و صــوَّر شـوقَـهُ
الأبــدي عــلـى قـبـساتِ
تـلـويني
عــلـى أنــفـاس ِ
قـافـيةٍ يـفـيضُ بـخـيرِ مـخـزون
ِ
فـأطـفـأ حـلـمُهُ
الأرقــى عــلــى لــغـةٍ
بـراكـيـني
فــكـانَ الـبـاقـرَ
الـهـادي وفــهـرسـة َ الـبـسـاتين
ِ
و كــانَ الـنعمة َ
الـكبرى لأصـــــداءِ الـمـسـاكـين
ِ
و كـــانَ خـلاصـة َ
الـدنـيا بـخـير ِ خـلاصـة ِ الـديـن
ِ
بــحـارُ الـبـاقـرِ
الــهـادي مـــنَ الـعـلـياءِ
تـرويـنـي
أنــا الـمـغمورُ فـي
حـبٍّ تـسـلسلَ فــي
مـيـاديني
تـسـلـسلَ مـــنْ يـنـابيع
ٍ تـفـضُّ صـلافـة َ الـطـين ِ
أنــا الـمـغمورُ فـي روح
ٍ غــدتْ زادي و
تـحـصيني
غدتْ في صرختي غسلي و تـزكـيَـتـي و
تـكـفـيـني
و تـرحـالـي إلـــى
بـــدرٍ مِـــنَ الـظـلماءِ يـحـميني
و مُـنـطلقي إلــى عـلـم
ٍ مـــدجَّــج ِ بـالـبـراهـيـن
ِ
بـعـلـم ِ الـبـاقرِ
الـجـاري غُـمِرتُ بـخير ِ مـضمون
ِ
لآل ِ مــحــمَّـدٍ
حــرفــي يُــضـيءُ بـخـيـرِ تـكـوين
ِ
عـلـى صــدري
مـشارقُهُ بــــأنـــوار ٍ
تُــغــطِّـيـنـي
أرى شــلالَــهــا
وطـــنــاً و مـخـرجَ كــلِّ مـدفـون ِ
لأنَّ الــبــاقــرَ
الـــهــادي تــجـدُّدُ شـعـلـةِ الــديـن
ِ
فــلـلأعـمـاق ِ
تـفـصـيـلٌ بــأبــيــاتـي
يُــلاقــيــنـي
أنــا الـمغمورُ فـي وهـج
ٍ يُـسـافـرُ فـــي
عـنـاويني
يُـسـافرُ فــي
مـسـاماتي بــتـغـذيـتـي و
تـلـقـيـنـي
بــحـبِّ الـبـاقـرِ
الأحـلـى يُـحـمـحمُ فــي
دواويـنـي
فـيـبـسـطُـني
بــأشــعـارٍ عــلـى حــبٍّ و
يـطـويني
غُــمِــرتُ بــحـبِّ
أنـــوارٍ فــلـمْ تـفـلسْ
بـسـاتيني
بـــــآل مــحـمَّـدٍ
تــنـجـو بــحـاري مـــنْ بـراكـين
ِ
هــم الـكنزُ الـذي
يـرعى بــوادي الـصـبرِ
تـمـريني
لأنــهـمُ صـــدى
الـتـقوى و فــتـحٌ فـــي
شـرايـيني
و غــيـثٌ فـــي
مُـخـيِّلتي و شـــــوطٌ لـلـريـاحـين
ِ
فـتـحتُ بـحـبَّهم
شـعـري بــهـمْ فـــازتْ
دكـاكـيني