شعراء أهل البيت عليهم السلام - و تظلّ باب الله

عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
1821
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
23/07/2010
وقـــت الإضــافــة
1:26 مساءً

يا سيِّدي ... كلُّ الحقائق ِ أينعت = في راحتيكَ و هُنَّ منكَ سواطعُ كم ذا غدوتَ إمامَ كلِّ فضيلةٍ = و صفوفُ هديِكَ للسَّماء ِ شرائعُ و إليكَ تخفقُ في هواكَ كواكبٌ = و للثم ِ ركبِكَ نبضُهُا يتسارعُ و صداكَ في روحي و في بدني مضى = موجاً يُحرِّكُهُ الهوى المُتدافعُ كلُّ الجواهرِ منكَ أشعلها الهوى = نبلاً و حقُّكَ في الجواهرِ ناصعُ و تظلُّ بابَ اللهِ و الفتحَ الذي = بضيائِهِ شبَّ الجَمالُ الرائعُ ما انزاحَ هذا الليلُ إلا حينما = علمتْ مطالعُهُ بأنَّكَ طالعُ و بأنَّ سيفكَ في دماء ِ جهالةٍ = جودٌ و آدابٌ و علمٌ واسعُ كلُّ المغاربِ في نضالِكَ أشرقتْ = و ظهورُ حقِّكَ كالصواعق ِ قاطعُ و خطاكَ في نشرِ الفضائل ِ كلِّها = مُتوهِّجٌ مُتصاعدٌ مُتتابعُ لمْ ينطفئْ بيديكَ أجملُ عالَم ٍ = و حروفُهُ بيديكَ قلبٌ ساطعُ ما جاورتكَ حجارةٌ مرميٌّةٌ = إلا و فيها العلمُ فكرٌ بارعُ هيهاتَ يُحرَمُ منكَ كلُّ تألُّق ٍ = و إليكَ تسبحُ في الجَمال ِ روائعُ و إليكَ يا بطلَ النجوم ِ هديَّتي = و غِلافُها برحيق ِ حبِّكَ لامعُ يا سيِّدَ الوثباتِ ذكرُكَ في فمي = شرفٌ و كلِّي نحوَ كلِّكَ طائع هذي ضلوعي مِنْ هواكَ سقيتَها = فغدوتَ أحلى ما تضمُّ أضالعُ كلُّ المناقبِ في البريَّةٍ فُرِّقتْ = و عليكَ ينهضُ للمناقبُ جامعُ كمْ هامَ فيكَ العارفونَ وكلُّ مَنْ = لاقاكَ يظهرُ منهُ معنى رائعُ ما جفَّ نبع في هواكَ و أنتَ في = أحلى المعاني المدهشاتِ منابعُ أنتَ الغديرُ جَمَالُ كلِّ فضيلةٍ = من ذا لمثلِكَ في الجَمَال ِ يُقارعُ ستظلُّ صوتاً هادراً مُتمكِّناً = و المجدُ و الشرفُ الرفيعُ مسامعُ هيهاتَ يُختَمُ للسَّماء تعاظمٌ = و عظيمُ قدرِكَ للسَّماء ِ مطالِعُ كم حاولَ الحسَّادُ طمسَكَ فانتهوا = ضاعوا و كلُّهمُ الفراغُ الضائعُ و بقيتَ في عرش ِ الزمان ِ مُتوَّجاً = و جَمَالُ حسنِكَ بالروائع ِ ساطعُ
Testing