شعراء أهل البيت عليهم السلام - ~ وميض من اشتعالات الشوق ~

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
3017
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
31/05/2010
وقـــت الإضــافــة
5:30 مساءً

الشوقُ يُومِضُ باشتعالٍ فِيّا =حتى تَقزِّح في سَنا لحْظيّا وانداحَ دمعاً كالزجاجِ مُهَشَّماً =من جُرحِ روحي جارحاً جفنيّا ومضى يَشِقِّ سَبيلهُ مُتلاطماً =أزميلُ حزنٍ ناحتا خدّيّا أوَ هل أُلامُ إذا يُهَيّمُ خافقي =حيث الحسين ..مدلهاً مسبيا أهذي وما مس الفؤاد سوى هوى =وسكرت من كأس الغرام رويّا حتى ابتكرت من الخيال حكايةً =ونسجتُ توقي مشهدا سحريّا فإذا الخلائق كالحمام تحلقت= وأنا أرفرفُ جانحيّ رُقيّا وأطوف والأملاك حولي في جوىً=وبدا الطواف مسرمداّ أبديّا لكنما سرعان ما أصحو ولا=يبقى سوى الآهات في شفتيّا وأنا كسيرُ القلبِ أرقبُ زائراً =ملَِْ الحقائبَ بالدعاءِ نجيّا كانت أمانينا سواءً بالسما =فأُجيبَ لكنِّي كُتِبتُ شَقيّا تنتابُني الحسرات حتى شهقتي =كادتْ تُمَزِّقُ حِرقةً رئتيّا واندكت الأحلامُ فوق أضالعي =لم يبقَ من جسدِ التصبُّرِ شَيّا فالزائرونَ تهيئوا في لهفةٍ =وأنا أُهيئُ للبُكا عينيّا ويلوحون يدَ الوداع تهزني =وأنا أكفكف أدمعي بيديّا كلٌ يريدُ الأربعينَ ميمماً =وأنا غدوتُ بغُرفتي منسيّا يا كربلاءَ متى سأقبلَ هل ترى=يمضي المتيم عمرهُ منفيّا؟؟ أقسمت بالسبط ارفقي بصبابتي =أضنى التمنعُ عاشقا عّذريّا نذرا إذا أذن الإلهُ زيارتي =أطوي المسافة خالعاَ نعليّا
Testing