قـصـيـدة ٌ قـــد صـاغـها
بـيـاني ســطـورهـا جـمـيـلةُ
الـمـعـاني
كَـتـبـتُـهـا و صُـغـتـهـا
حــروفُــا وصـــرت بـانـتـظامها
شـغـوفـا
ومــــا انــــا بــشـاعـر
وانــمــا مــهــيــمٌ وعـــاشــقٌ
مــتـيـمـا
لـمـن كـتـبت يــا تـرى
قـصيدي ومـن لـهم صـدحت في
نشيدي
اذن الــيـكـم زبــــدة الــروايــة حـتـى تــروا مـا قـصة
الـحكاية
لــقــد اتــيـت مــادحـا
ولاتـــي وســادتــي ســفـائـنَ
الــنـجـاة
اولـــهـــم مــحــمــد ُ
نــبــيُـنـا وســيـد الـخـلق كـمـا
شـفـيعنا
فــوجــهـه كــــدارة ِ
الــصـبـاح قـــد جـائـنـا بـشـرعـة
الــفـلاح
وامــــــه آمـــنـــة ُ
الــزكــيــة مــؤمــنــة صــالــحــة
تــقــيـة
ثـــم ابـــوه الـطـاهـرُ الـمـزكى لـــم يـعـبد الاوثــان ذاك
إفـكـا
وجــــده هــاشــمُ ذو
الايـــادي اطـهـرُ مــن جــاب لـكل
نـادي
وجــده الـميمون عـبد
الـمطلب السيد المطياب كم حامى
وذب
يــا سـائلي عـن عـمه
الـمكافح شــيـخ قـريـش سـيـدُ
الابـاطـح
مـــا مــات الامـسـلما
ومـؤمـنا وبـــالالـــه الـــواحـــد
تــيـقـنـا
وزوجــــه خــديـجـة الـطـهـور
ٍ سـيـدة الـجـنان فــي الـقصور
ِ
عــــرج بــنــا لـطـلـعة
الـبـهـاء فــاطـمـة ٌ ســيــدة ُ
الــنـسـاء
وانـهـا الـكـوثر لـمـا قــد
جـرى وفـضـلها اشـهـر مـن ان
يـذكرا
وبــاب عـلـم الـمـصطفى
عـليا ونـفـسـه ومـــن غـــدا
الـولـيـا
اما امامي المجتبى ذاك الحسن لـهـو ولــي الله وهــو
الـمؤتمن
وبـعـده الـحـسين فـي الـمقام
ِ امــامــنــا وســـيـــد الانـــــام
ِ
وشـبـله الـبـكّاء ذا بـحـر
الـندى خـير الـورى وانه شمس
الهدى
مــحـمـد الـبـاقـر ذاك
كـهـفـي الـــيــه والله يـــزيــد
لــهــفـي
وجـعـفر الـصـادق ذو الـكـمال
ِ تــحــفـه الامـــــلاك
بــالـجـلال
وكـاظـم الـغيظ سـمي
مـوسى ابــو الـرضـا ومـؤنـس
الـنفوسا
ثـم غـريب الـدار ذاك
المرتضى عـليك صـلى الله مـولاي
الرضا
مـحـمـد ذو الــحـق والاحـقـاق
ِ بـــدر الــدجـى وزيـنـة
الافــاق
وانــمـا الــهـادي لــنـا شـفـيـع
ُ لامــــــره ونــهــيــه ِ نــطــيـع
ُ
تـجسدت فـي الحسن
الفضائل يحكي عن المختار في
الشمائل
والـحجة الـمهدي ذاك
الـمنتظر ومـظـهر الـحق اذ الـحق
انـدثر
بــذكـره قـــد انـتـهـى
كــلامـي هـيا ارفـعوا الـصلاة فـي
الختام