خـديـجـة ٌ فـاضـلةُ الـنـساء
ِ تــدرجـت بـالـعـز والـبـهـاء
ِ
خـيـرُ نـساء الـبشر
الـلواتي تـزيـنـت بـاجـمـل
الـصـفات
مــؤمـنـة لــربـهـا
شــكـورة صــابــرة لـديـنـهـا
غــيــورة
ســيــدةٌ فــاضـلـة
جـلـيـلـة طـــاهــرة عــابــدة
نـبـيـلـة
تــزوجـت بـسـيـد
الـخـلـيقة خـير الـورى وجوهر
الحقيقة
لـربـهـا اخـلـصـت
الاجـــارة فـيـال ذاك الـربـح
والـتجارة
لاجــل ذاك الله قــد
حـبـاها مـنزلة فـي الـخلد
لاتـضاهى
وانـجـبـت فـاطـمـة
الـزكـية خـير الـنسا والبضعة
الرضية
وهـي التي ما انجبت
سواها حـقـيقة , تـركت مـا
عـداها
فـدع حديث الضد
والمخالف فـهـو حـديث بـاطل
وزائـف
فـي بـيتها مـنطلق
الـرسالة ومـهـبط الـرحـمة
والـعـدالة
كـانـها الـشـمس اذا
تـجـلت بـاطيب الـصفات قـد
تحلت
واحمد المختار فيها قد
روى في ليلة المعراج لما قد رأى
قـصرا بدا في روضة
الجنان رونـــقــه يــبــهـرُ
لـلـعـيـان
وعــنـدمـا تـسـائـل الـنـبـي
ُّ عــن ســره وقـد بـدا
خـفيُّ
قالت له الاملاك في
النتيجة هـذا الـبنا وقـف الى
خديجة
حـيـاتها مـعـين كــل
طـالب وهـي لـنا عـظيمة
الـرغائب
ونـهـجـها مـدرسـة
الـرشـادِ مــعـبـدٌ بـالـحـق والـجـهـاد
ِ
فدع لمن قد ستروا
الحقائق فــإنـمـا بـاطـلـهـم
لــزاهـق
فـلم نـرى الـنبي قـد
تـفاخر بـغـيـرهـا وذاك مـــا
تــواتـر
وحـيـنـما يـذكـرها
الـرسـولُ يــذكـرهـا ودمــعـه
يـسـيـلُ
لـمـا لــه بـنـت ابـي
قـحافة قالت له في منطق
الصلافة
وقــولــهـا ابــدلــك
الالــــهُ بــخـيـرهـا وذاك مـــــا
آذاه
فـقـال كـفـي انـها
عـشيري رفـيقة الـدرب وبـل
نصيري
وهـي الـتي بـالحق
صدَقتني يــوم قـريش الامـر
كـذبتني
وضـلـت الـنـاصرة
الـمُساند ومـلجأي فـي احلك
الشدائد
فـأكـثر الـطـهر لـها
الـمديحا وقـولـه فـي شـأوها
صـريحا
كـانـه فـي ذكـرها
الـخصيب كـعـاشـق يـشـتاق
لـلـحبيب
سـيـدتـي تـقـبـلي
قـصـيدي عـبـد انــا مـن احـقر
الـعبيد
وانـهـلي بـالـيمن
والـشفاعة لـمن جثى في باحة
الاطاعة