هـــاي ام الـبـنـين الــبـاري
صـفـاهـا بــــاب الـمـرحـمه لـلـشـيعه
خــلاهـا
هــاي ام الـبنين الـتشهد لـهه
الـناس صـارت لـلوفه مـضرب مـثل
تـنقاس
خـشع هـام الـمجد لام الـبطل
عباس مـعاني مـن الـقداسه يـفيض
مـعناها
أهــي بــاب الـحـوائج لـلخلگ
مـفتوح وهـي دمـعة حـزن لـحسينها
المذبوح
فــدتـه مـــن الـبـنين بـاربـعه
وتـنـوح تﮕول مـقـصـره لــبـن الـنـبي
طــه
جـلـيله وطـاهره ومـكرومه عـند
الله نـحـبهه ونـعتقد الـهه الـفضل
والـجاه
مـيـخيب الــذي مــن كـربـته
وبـلـواه اذا الــهــه بــلـهـف گاصــــد
تـعـنـاها
مـاتـت بـالحزن تـنحب عـلى
الـوليان گضت هذا العمر بس تندب العطشان
وضــلـت لـلـوفه والـتـضحيه
عـنـوان ولــزيــنـب بﮕت تــتــلـوع
ويـــاهــا
اجت عند الوصي والدمعه فوگ العين غـيّـرلي الاســم يــا والــد
الـسبطين
اخـافن يـنفجع گلـب الحسن
وحسين وبــــأم الـبـنـيـن الــهــادي
ســمـاهـا
صــانـت لـلـرساله وحـصـلت
امـجـاد وفــدت سـبط الـنبي بـالاربعه
الاولاد
ويـوم مـن الـسبي ركـب الحراير
عاد اجــت تـنـشد بـشـر بـالعبره
تـلﮕاها
وگفــت عـالـدرب تـتـنطر
الـمضعون ومـا هـمه الـخبر عـن جعفر ولا
عون
بــس حـسـين سـالـم يـرجعلها
كـون ولـن صـوت الـنواعي يـفتت
احـشاها
وگالــت يـابشر خـبرني عـن
رجـواي عـن سـبط الـرساله وفرحتي
بدنياني
خـبـرهـا الـخـبر بــس الـحـرم
ويــاي وحـسـيـن انــذبـح والـعـتره
ضـحـاها
تـمـنـينه الـبـقـيع بـكـربـله
ونــشـوف گبــر لام الـبـنين الـناس بـيه
اطـوف
ولا عـنـد الـوهابي مـهدم
ومـخسوف گبــور اهــل الـمـجد بـالﮕاع
شـواها
نـنـصـبلك عـــزا يـــم الـبـنين
الـيـوم نـعـزي الـمـرتضى والـمنذبح
مـظلوم
ويـم گبـر الﮕمـر نـنثر حـزن
وهموم عـلـى امــك سـيدي الـدمعه
جـريناها