شعراء أهل البيت عليهم السلام - ذكر الوصي عبادة

عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
1865
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
23/05/2010
وقـــت الإضــافــة
10:16 صباحاً

أَوْدَعْتُ سِرِّيْ فِيْ بَحْرِ الْهَوَىْ جَزَعَا = فَقَالَ لِيْ الْبَحْرُ مَهْلاً زِدْتَنِيْ وَجَعَا شَكْوَايَ يَا بَحْرُ أَرْوَتْنِيْ بِكَأْسِ أَسَىً = مِنَ الْهُمُوْمِ فَأَضْحَىْ الْقَلْبُ مُفْتَجِعَا لاَ تَأْسَ يَا قَلْبُ فَالأَقْوَامُ عَالِمَةٌ = أَنَّ الْوَصِيَّ عَلِيًّا خَيْرُ مَنْ رَكَعَا لَكِنَّمَا النَّفْسُ وَالشَّيْطَانُ يَتْبَعُهَا = مَالَتْ عَنِ الْحَقِّ ، بَلْ عَادَتْ لِمَنْ تَبِعَا هَلْ يُنْكِرُوْنَ حَدِيْثًا جَاءَ مُعْتَبَرًا = عَنِ الْغَدِيْرِ رَوَاهُ كُلُّ مَنْ سَمِعَا كَمْ مِنْ صَحَابِيَّ فِيْ يَوْمِ الْغَدِيْرِ رَأَىْ = أَنَّ النَّبِيَّ لِكَفِّ الْمُرْتَضَىْ رَفَعَا عَرِّجْ أَيَا قَلْبُ عِنْدَ الْمُصْطَفَىْ فَرِحًا = كَيْ مَا تَرَىْ الْجَمْعَ حَوْلَ الْمُصْطَفَىْ جُمِعَا عَرِّجْ تَرَىْ الْقَوْمَ كُلٌّ يَسْتَقِيْ دُرَرًا = مِنْ كُلِّ خَيْرٍ إِذَا لِلْمَنْقَبَاتِ وَعَىْ حَيْثُ الْوِلاَيَةُ قَدْ خُصَّتْ لِحَيْدَرَةٍ = يَوْمَ الْغَدِيْرِ بِخُمٍّ ذَا النَّبِيُّ دَعَا فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَحَيْدَرَةٌ = نِعْمَ الْوَلِيِّ الَّذِيْ لِلْحَقِّ قَدْ صَدَعَا فَلْتَسْأَلُوْا الشَّمْسَ إِنَّ الشَّمْسَ شَاهِدَةٌ = عَلَىْ الْغَدِيْرِ تَلاَقَتْ وَالْحُضُوْرُ مَعَا وَلْتَسْأَلُوْا النَّجْمَ لَيْلاً إِذْ هَوَىْ وَلِهًا = فِيْ دَارِ حَيْدَرَةٍ مَا ضَلَّ إِذْ وَقَعَا فَإِنْ نُوَالِيْ عَلِيًّا حقُّ مَفْخَرَةً = ذَاكَ الْهِزَبْرُ الَّذِيْ فِيْ شَخْصِهِ اجْتَمَعَا كُلَّ الْمَعَالِيْ ، تَعَالَىْ اللهُ خَالِقُهُ = مَا مِثْلَهُ بَطَلاً فِيْ الْبَيْتِ قَدْ وُضِعَا وَهْوَ الصَّلاَةُ عُرُوْجًا لِلْعُلاَ وَلَهًا = وَهْوَ التَّقِيُّ كَمَالاً لِلْعُلاَ انْقَطَعَا وَهْوَ السَّبِيْلُ إِلَىْ جَنَّاتِ خَالِقِنَا = وَهْوَ السِّرَاجُ بِنُوْرِ الْحَقِّ قَدْ سَطَعَا وَهْوَ الصِّرَاطُ عَلَىْ حَقٍّ سَنَتْبَعُهُ = يَرْضَىْ الْمُوَالِيْ وَقَلْبُ الْحِقْدِ مُنْصَدِعَا وَهْوَ الشَّجَاعَةُ ضَاهَىْ كُلَّ قَسْوَرَةٍ = وَهْوَ الْفَصَاحَةُ نُطْقًا كُلَّمَا بَرَعَا مَا مِثْلَ حَيْدَرَةٍ فِيْ الْخَلْقِ لاَ أَبَدًا = فَهْوَ الْفَضَائِلُ فِيْ كُلِّ الأُمُوْرِ سَعَى مَا مِثْلَهُ وَلَدَتْ أُمٌّ بِمَوْلِدِهَا = فَأُمُّ حَيْدَرَةٍ قَدْ أَنْجَبَتْ سَبُعَا طَرِيْقُ حَيْدَرَةٍ فِيْ الْحَقِّ بَاتَ لَهُ = كَوَمْضَةِ الْبَرْقِ نُوْرًا فِيْ الدُّجَىْ لَمَعَا فَمَنْ تَوَالَىْ عَلِيًّا يَبْقَىْ مُنْتَصِرًا = لأَنَّهُ الْحَقُّ كُلَّ الْفَضْلِ قَدْ وَسِعَا أَضْحَىْ الْفُؤَادُ بِحُبِّ الْمُرْتَضَىْ ثَمِلاً = مَهْمَا يَذِقْهُ زُلاَلاً مِنْهُ مَا قَنَعَا يَا سَاقِيَ الْحَوْضِ هَلاَّ جُدْتَ لِيْ كَرَمًا = مَعِيْنَ مَاءٍ لأَرْوَىْ حُبَّكُمْ طَمَعَا أَرْجُوْ النَّجَاةَ بُحِبِّ الْمُرْتَضَىْ طَمَعًا = فَهْوَ الشَّفِيْعُ عَلِيٌّ حُبُّهُ شَفَعَا
Testing