البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - مرآة لفضّة من خفقان
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
فريد عبدالله النمر
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
84
عدد المشاهدات
2194
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
21/05/2010
وقـــت الإضــافــة
5:07 صباحاً
مرآة لفضّة من خفقان
فريد عبدالله النمر
شاطئي على رملك المقدس يتفتق زنابقا من جنان خلد تحفها الملائك رحمة وتغمرها الحور بالحب لتضوعها أريجا تحمله القلوب ويطير به سرب الحمام"
رَمقا تحاسبني الهوى يا مُحدق = وتعدّ أنفاسي عليّا وتزهق وتقدّم التهويلَ حول قصائدي = وتثيرُ غبْناً ما ضميرُك يطلق ومنىً تقاسمني اليراعَ بغصةٍ = وهوايَ أخيلةٌ تضيءُ وتشرق وتعدّني غرّ الجنانِ مؤطرا = قلبي وفي نبضاته تتحنق وتبيحني للعذر نحوَ متاهةٍ = وتدينني نغما بما أتشوّق أتضيقُ في أفقي ارتعاشةُ عاشقٍ = عرَف الهوى وترا به يتعمّق وتبثّ في نفسي تهدهدُ ومضة = ظمأى تجف بأصغريّ وتعْلق أرأيت أجمل من يراعيَ مبسما = وأجلّ من لغةٍ بها أترقرق وأنا وخفقي في زجاجةِ شعرهِ = مرآةُ عشقٍ فضةً تتدفق ما عدتُ مرتهنَ الجنانِ ففكرتي = شوقٌ لسحر حكايةٍ تتتوّق وفضاءُ قلبي رنة كتموسق = للفجرِ عند طلوعهِ يتفتّق من سكرةِ الأنغامِ أطفو جوقةً = للرقصِ عند نزيفها أتأنق نفسي بهِ من نوتةِ الحلمِ التي = رفلَتْ يُصاهرها الخياَلُ الشيّق وببهويَ الملكي بردَةَ شاعرٍ = في مقلتيه ضيا الصباحِ معّلق تتفنن الأصْداءُ عزفَ لحونها= فهي الحِسانُ ببوحها تتشوّق كبلابلِ الآمالِ تنشدُ بعضَها = لترفّه الغصْنَ الذي به ترْمق ليلملمَ الإبداعُ وجهَ غِنائها = ونوافذُ الحبّ الرقيقِ تحدّق ما غُبّ مائسُها اللطيفِ وما انحنتْ = للعصفِ تحتَ وِصَايةٍ تتشرنق فتموجتْ كالطيرِ وَدّع سجنه = بجناحِ حِرّ بالسماءِ يُحلق لم توصدْ الظلماتُ صدحَ غنائهِ = ولغير آمالٍ به لا ينطق ليصونَها بالحبّ طُهرَ سَماحةٍ = مُدّت ترُفّ وقلبُ "زيدٍ " مُغلق أتضيقُ في سككِ المشاعر همسَةٌ = هي للجمالِ لكنّ صدرَه ضيّق فتوسَمتْ في الطينُ يَغرسُ قلبَها = وعياً يدلّ وحبوةً تتشقّق تتورقُ الأوطانُ من أفيَاءها = بالعشقِ نحو أخوةٍ تتحقق قدسيةُ الآلاءِ إلا أنها = جيلٌ يحاكيه المدى المتفوّق هزّت لخصْر الوقتِ لونَ ذكائِها = وترنمَتْ للهِ وحْيا يَصدق سكبتْ عيونَ الشمسِ في أكوابِها = سَكَرا يطيبُ وكأسُ روحٍ تهرق فتألقتْ وَسمتْ على أقرانِها = فهي البيانُ لكلّ لونٍ يعبُق هذا أنا قلمٌ يشدّ جناحَها = نحو السَماءِ بما يشعّ ويُبرق تتفتقُ الأشداءُ من إحساسِه = ليفوحَ من لحنِ الغِوايةِ زِنبَق ومنى أمدّ خوَاطري بتلهفٍ = فشواطئي من فرطِ حبيَ تُخلق ما لي وشعرُ السَاكنين ظنونَهم = بتكاثرِ المعنى الذي يتشدّق ما لي وتلكَ مشَاعري ذوّاقةٌ = كيفَ الأصَالة بالجَمالِ تعتّق مذْ طافَ فيها "الخط" لونا = خطّني وجْها "قطيفيا" به أتأنق قد رفّ فيه الصبحُ شرفة أضلع = تنمو وترتيلٌ له يتعمْلق كصحائفِ الأملاكِ في تورَاتِها = كاللّوحِ من وتر الحَقيقةِ يَبرق وصدىً كأن زبورَ آل محمدٍ = فكرٌ مسالٌ لكلّ أمرٍ يفرق وأنا مناجاة السماءِ على دَمي = "كالذاريات" في كلّ صوبٍ تطرق تتوسلُ الصلواتُ في روحي التي = رَقصَت طفولتَها فؤادا يَخفق تتنزّل الكلِماتُ في أنحَاءِها = ظلّ النبوءَة زهوُها المُستنْشق فكأن آياتِ الكتابِ بيُمنتي = وشمَائلي صُحفٌ بَها أتَخّلق نسَجتْ خيوطَ ضِياءِها فتسابقتْ = نزلاً كفرقانٍ يشعّ ويورق شَعتْ فكان كتابُها سَفري الذي = أَتلوهُ قدساً للطهارةِ يَعبق فرُشفتُ منها ومضّةً عِشقيّةً = فزكتْ وكان لسَانُها المتفوقُ فتباركَ الحبّ الذي هو داخلي = من أيِّ روح طِينتي تتألق؟ أمنَ "الكليمِ" براني ربّيَ قدسَه = أمْ إنّها "التورَاة" صَحوا تبسق أمن "المَسيْح" به حَقيقة مُضْغتي = أم إنه "الإنجيل" فيها الزئبق أم إنه "القرآن" كانَ مغذّيا = قلبي فبثّ جلالَه يتدفّق ما عدْت أفهمُني فأيّ حَقيقة= فيها انتمَائي أنّ هَذا مَأزق! حَتى إذا طافَ البيانُ توقّفتْ = لغتي وقيلَ: بكل بوح تصدق! "شيعية" أنا في الدماءِ حَضارةٌ = تسْمو على بَاقي الأولى وتحّلّق مذ عَالم الذرّ الهدى نفسي الذي= حَبلا إلى المَولى الجليلِ يوَثّق ولقد رَضعتكَ والرضَاعُ فضِيلة = مِنّي خُلقتَ بطينةٍ تتَخّلق رفتْ على الدنيا بعطرِ ولائِها = فيُخالُ "جِبريلٌ" بها يتصدّق وضيا "النبي" يُسيلها طِهْرا فذي = آياتُها باسْم "الوصِيّ" ستنطق هي للأصَالةِ منبعٌ تعلو به = روحٌ على مرّ الزمَانِ وتسبق "فالعروةُ الوثقي" تذوبُ بعرْفِها = كالنّور سيْماءَ الجَبين يصدِق "ولفاطم" لطفٌ لها متفرعٌ = يشدُو كأن "عليُ" فيه يَشرق وزكتْ بطهرِ "المجتبى" أثوابُها = نورُ الصِراطِ لكلّ نَاجٍ يفْرق فهو "الزكيّ" إلى النفوسِ هِداية = بالعِصمةِ السمحَاءِ فضْلا ينْطق "ريحَانتانِ" إلي "النبيّ" يشُمّها = "حَسنانِ" في فرع النبوّة مَشْرق تتقلدُ الأزمانُ نورَ سِمَاتهم = فهُما الخلودُ لجنةٍ تتحَقق شوقاً إمامَ المبصِرينَ تحِيةً = مَولايَ ما أشهَى فمِي يتشوّق ولكمْ لثمتُ الحبّ قلبَا صادقا = لهواكَ إذ أنتَ الذي أتعشّق لأفرّ من وجَعي إليكَ يدلّني = شغفٌ وَهمسُ حقيقة أتذوق فلكمْ بنَيتَ إلى البَيانِ منارةً = ما زَالَ رَجعُ حَديثها يترقرَق بالحربِ كنتَ إلى الفِدا صمّامَه = والسّلم أصلُ عقيدةٍ لا تُفرق ولكمْ فضحتَ الظلمَ في أوْهامِه = ودَحرتَ في الأمرَين مَنْ يتحنّقوا حتى إذا انهزمَ المُعينُ أقمتها = حقنَ الدماءِ ليوم "صِلح" يحدُق فقطعتَ بالأحْكامِ دَابرَ فتنةٍ= وردَدّها وَغلقتَ ما لا يُغلق وحَفظتَ للدينِ الحنيفِ مَحِلّة = كادتْ تَشوْه بعارِ مَنْ يتسَلق وغرستَ للثوّار نهجَ ثباتِهم = غرْسا بحبّ "أبي الإبَا" يُستنشَق فهَموا على شفَتيك وحيَ "محمدٍ" = ومن الكتابِ ولايةً تتحلّق وبنيتَ للأحرارِ حرّ مواقفٍ = للنصْرِ في يوم "الطفوفِ" تنفّق فسَقُوا الشهَادةَ من دِماءِ نحُورهِم = شوقا فما وهِنوا ولمْ يتملّقوا هذي طلائعكَ الصباحُ يذيعُها = للعقلِ تحْريرا به نتعَلق يا منبَعا للحُلم نحوَ عَدالةٍ = للحقّ في سكناتهِ تتوّرق لم يعْرفُوكَ وأنتَ تاجُ عقيدةٍ = وأبوا عَليكَ خلافةً تتحرّق لم يعلَموا أن الطريقَ مَواقفٌ = للمرْءِ تبقى في سَناه تحقق فمَفازةَ الدارَين جَنةُ مؤمنٍ = وكفَى العقيدةُ إنّ نهجكَ يسبق كفّ الخلود ملَكتها بمنَاقبٍ = هي للسَعادةِ زَورَقٌ لا يَغرَق فالحبّ نافلة الوَلاءِ وانّه = نبضٌ يرُفّ على القلوبِ ويَخفق هذي مآثركَ النقيّة في دمي = أألامُ في "شيعية" تتعَمْلقُ يا "ابن النبي" فأيّ حقٍ ضَائِعٍ = وعَليه نَفسُكَ غِيرَةً تتحَرّق
Testing