بـمولدكَ الشريف لنا
احتفالُ نــذوب بـه فـيخلقنا
الـجمالُ
خلقتَ مع الكمال فكنت
نورا يـجسد مـا يـسير لـه
الكمال
تـرافق نـور طه حيث
يمضي تـلـف بــه فـتكتمل
الـخصال
إلــى أن حــلَّ طــه
بـالـبرايا وشـرفها فـفاض بـها
الـنوال
وشوقك للرسول بحار عشق تـلاطـمها الـمـحبة
والـوصال
تُـهزُّ لـفرط مـا تـهوى
سـماء وعـرش حـوله حـفَّ
الـجلال
لــذاكَ اهـتـزَ بـيـتُ الله
تـيها وأنــت بـرحـم أمـك لا
تـزال
وشـق جـدار قـلب
مـستهام وضمك ضم من صبروا ونالوا
وفـيه سجدت للمعبود
شكراً وحـولك سـجدا جـثت
الجبال
فـبات البيت أطهر كل
شيء وأجـدر أن تـشد لـه
الـرحال
وأولــى أن يـطاف بـه
صـلاة وأن يـحـبى بـأضعاف
سـؤال
فـأنت لأنـت جـود
مـستفيض ونـهـر فـيـه غــدران
طــوال
ولـمَّا أن بـزغت بحضن
طهر وفـاض الحق واندحر
الضلالُ
تـلقفك الرسول بصدر
عشق وربــى فـيك قـدسا لا
يـطال
وعـلمك الـعلوم فـألف
بـاب عـلى ألـف يـتيه بـها
الـمجال
(سـلوني ) أنـت قـائلها
بحق وزيـف كل من كصداك
قالوا
بـكلك كـنت نـاصر ديـن
طـه فأنت لخير من صالوا
وجالوا
بسيفك ذو الفقار وهدي
بوح جـيوش الـجهل قـاطبة
تزال
فـأنت وصـي أحمد دون
شك بـك الدين الحنيف له
اكتمال
إمام الحق في معناك
فكري يـتيه ولـيس يسعفني
الخيال
ومـهما قـلت مـن حرف بديعٍ تـصاغر واسـتخف بـه المقال
فعذرا يا عظيم على
حروفي فـقد وهـنت وبـان بها
الهزال
تـقبلها وأغـمض عـن
عـيوبي وعـشـقك إنـها عـشقا
تـقال