أرســـل فـــؤادك لـلـزكي
صـعـودا يــرتـد نـبـضـك طــاهـرا
وسـعـيـدا
ودع الـحـروف تـفـر مــن
نـسعاتها حــــرر ضـمـيـرك يـسـتـحيل
ورود
سـتـرى الـلـحون وإن تـلعثم
رتـمها أو خـالـفت نـسـق الـخـليل
قـصيدا
إذ كــل حــرف فـي الـزكي
فـريدة حــيـث الإمـــام الـحـق دام
فـريـدا
مـذ كـان في العرش العظيم
مناره مــن فـيـضه يـهب الـسماء
سـعودا
وبـحـسـنه تـخـضر أشـجـار
الـربـى وتـيـمـم الـخـيـرات مــنـه
صـعـيـدا
وتــثــور أمــــواج الــبـحـار
بـمـنِّـه تـعـلـوا دعــاء كــي تـخـر
سـجـودا
يـا سـيدي أنـزلتَ مـن فـوق
الورى ذاتــــا تــهــيء لـلـكـمـال
خــلــودا
وهبطت في الأصلاب تسلك مقدسا مـتـقـلبا فـــي الـسـاجدين
مـجـيدا
وبـعـثتَ لـؤلـؤةً مــن الـرحم
الـذي قـد عـشعش الـمرجان فـيه
عضيدا
فــغـدوت لـلـطهر الـبـتولة
طـفـلها ولأحــمـد الــهـادي غـــدوت
ولـيـدا
فـالأم أشـرف مـا يـكون من
النسا والـجـد أشــرف مــا يـكون
وجـودا
وأبــوك عـذرا لـن أطـيل
قـصيدتي واعـــدد الـحـسـنات فــيـه
نـشـيدا
هـــو حـيـدر يـكـفي إذا مــا
قـلـتها أن تـحـتـوي كــل الـفـضائل
جــودا
أأخ الـحـسـين وعـشـقـه
وإمــامـه ومـمـهد الــدرب الـوضـيئ
صـمودا
ذا يـومـك الـمـيلاد أضـحـى
فـرحـة لـلـمـسـلـمين ولـلـكـرامـة
عــيــدا
هــذي الـطـفولة كـالـدماء
بـهيكلي طـافـت لأجـلـك بـالـغرام
حـشـودا
تـعـلوا بـهـا الـبـسمات كــل
كـريـة تـتـنـفس الأحـــلام فــيـك
وعـــودا
قــرآنــهـا يــجــثـو بــكــل
خــلـيـة ويــصـاحـب الـتـرتـيـل
والـتـجـويدا
هـذا عـطاءك قـبل سـؤليَّ
مغرقي خــضـل الــنـوال مـتـخما
مـمـدودا
لـكـن لــي طـلـب أسـطر
شـكوتي فــرحـا بــحـزن دمـعـيتي
مـعـقدوا
إسـلامـنـا نــهـب لــسـم
مـخـالـب غــرزت بــه ظـلـما تـقـيء
صـديدا
مــن مـسـلمين تـأمركوا
ونـواصبٍ بــسـتـار ديــــنٍ يـعـبـثون
جــحـودا
كـالـسـابقين وقـــد تـأمـر
فـوقـهم زيـــف وبـــات لــزورهـم
مـعـبـودا
يــا سـيـدي فـمـتى تـزيـلُ
غـشاوةً وتـعـيـد لـلـعـلم الـشـريف
عـهـودا
ومــتــى تــعــد لـنـهـضـة
ثــوريــة نـسـري بـهـا نـحـو الـمـفاز
وفــودا
لـسنا مـن الـحمراء بـين
جـيوشكم مــرنــا تـجـدنـا لـلـحـسين
جــنـودا
نـمـضي لـحـصد الـموت دون
تـردد أو نــحـطـم الــثـالـوثَ
والـتـلـمودا
يـــا ســيـدي هــذا دعــاء
مـدمـعي فــأجـب نـسـطـر والـهـناء
عـقـودا
أنــت الـمـؤمل يـا بـن بـنت
مـحمد كـــن لـلـسـعادة والـحـيـاة
مـعـيـدا
وأنــا سـفـينة يــا سـفين
سـواحلي خــذنـي لـفـلـكك عـاشـقا
ومـريـدا
خـذنـي كـشـيعتك الـهـداة
بـهـديكم لا تــتـرك الـقـلب الـمـحب
وحـيـدا