البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - العباس - آية الطف
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
رائد أنيس الجشي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
2457
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
20/05/2010
وقـــت الإضــافــة
5:50 مساءً
العباس - آية الطف
رائد أنيس الجشي
اخصف فؤادك حرقة بالنزف = واشدد عليه عصابة في لطف ولتغتسل بالدمع غسل طهارة = ولتلتمس بالطهر لحظة كشف واقصد حسينا فيك تلقى قدسه = وترى بروحك آية للطف وترى لسانك خطبة وقصيدة =وشطور نشوانٍ وبدعة حرفِ والذكريات تفوح عطر كرامة = وأريج إيثارٍ وبدعة حرف تصغي لصوت طفيلة قد روِّعت = وأنين عطشانٍ ومنيةَ رشفِ ورضيع طهر جفَّ نبع حليبه = فسقي بسم منية في عنف وترى بعينك ألف سهم مشعلٍ = وتراب أحجار ومشهد قصف وترى بثغرك نكتُ مخصرةٍ وفي =أضراس ثغرك وقعُ مقبضِ سيفِ وترى بصدرك أضلع قد كسِّرت = وسنابكاً تعدوا وثورة عسفِ ورفيفَ راياتٍ تهشَّم عودها = وترى بكفكَ خرقة للكفِّ تجثو وتلقي من يديك قصاصة = وكأنك العباس وقت الكفِّ وكأنما الأوراق نهر فراته = ودواتك القربى وحبرك منفي وترى الكتابة في هواهُ توقفتْ = مذهولة تغضي كسيرةَ طرفِ إذ ليس تملك والبلاغة فنُّها = لمواقف العباسِ جملة وصفِ ماذا ستصنع هل تعددها ولو = فعلت لتاهت في حروف العطفِ أوَليس هذا من سقى في سابعٍ = ركب الحسين لسقم حر يشفي واستعذب العطش المميت بروحه = وكأنها وقفت لموت الوقفِ كم طفلةْ قد ضمها لجناحه = كيما يسكن روعها بالعطفِ كهف الأرامل واليتامى والذي = يأوي إليه مهرولاً في خوفِ نفس الحسين وعينه وعضيده = ونصيره المذخور يوم الخسفِ وكفيل زينبَ نجل حيدرة الذي = ورثَ الصفاتِ السائداتِ الصنفِ ومضى بعاشر رغم كل جراحه = نحو الفرات بقربة كالإلفِ يحمي بكفيه الشريفة صدرها = ويقارع الأعداء حال الكشفِ رصف الجماجم في التراب كأنها = آثار عدو جواده بالعصف والحرب موج والحراب عواصف = والكفر يُتبع ألفَه بالألفِ وتزاحمَ الأعداء حتى قطَّعوا = كفيه غدراً يا لهول الظرفِ وتمزق الجود المروَّى مأملا = حتى غدا حلم السقاية معفي فسرى به سمُّ التحسرِ منهِكاً = ولرأسه طحنت حديدةُ جلفِ فهوى وليس يقيهِ عند سقوطه = غير السهام تغوص فيه كلِفِّ وبرغم هذا كان ينشد لوعة = واعدتهم بالماء كيف أوفِّي حتى قضى في حجر سبط المصطفى = وعليه دمع السبط طهرا يسفي فبفقده فقد الحبيب وحطِّمت = أركان عسكرهِ فآل لضعفِ يا صاحبي فاسكب عليه قصائداً = بطهورها من ريننا نستشفي
Testing