البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - هو كالإله - مولد الإمام العسكري (ع)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
رائد أنيس الجشي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
2233
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
20/05/2010
وقـــت الإضــافــة
5:07 مساءً
هو كالإله - مولد الإمام العسكري (ع)
رائد أنيس الجشي
ووقفتُ تَرتَسِمُ النجومُ بمحجري = طُرُقَاً تُجسِّدُ بَهجتي وتَفَكُّري فأَضمُّهَا حُلْمَاً وأُغمِضُ حولها = جفني وأَسرحُ في خيال تَصوري وأَذوبُ في العِرفانِ سُكَّرَ نشوةٍ = كالسالكين إلى هواك َ الْمُبهِر أستشعرُ الألطافَ حولي دفئها = أنفاسُ عذراءٍ تَميسُ بِمَبخرِ ودخانها القُدُسيُّ نَرجِسَ رَحمَةٍ = يَندافُ بين تَغنُّجٍ وتَبَخْتُرِ فيُثيرُ دَقَّات الفؤاد بِهَمسهِ = بُشر ى فيَحيَى رُغمَ سُمِّ تَخَثُّرِ ويكون مِحبرتي وروحيَ حبره =وتكون أوراق الخلايا دفتري فأَقولُ للكلمات هيَّا شَمِّري = عن ساعديكِ وبالمَحبَّة سَطِّرِي نَغَمَ الولاءِ قصيدةً مفتاحها = اليوم سوف يُطلُّ نجمُ ( العسكري ) أوَ؟! ما ترين الحورَ تُرسل شَعْرَها = فجراً وتَرسمُ بسمةً في الأنْهُرِ فتَفيضُ أنْهارُ الحياة بِحُسنها = تَهبُ الحياةَ فلا تَرى مِنْ مُقْفِرِ إلا وَمَاجَ كما الربيعِ بِمُزهِرٍ = يُهْدِي الظِلالَ بعطفهِ أو مُثْمِرِ وتَرينَ أجنحةَ الملائكِ رَفْرَفَتْ = بِمُهلِّلٍ ومُسَبِّحٍ ومُكَبِّرِ صَلَّى عَلَى آل النبي محمدٍ = وَمَضَى يُبَشِّرُنَا بِخَيرِ مُبَشِّرِ وتَرينَ في بيتِ الرسولِ سَليلُه = و( سليلَه ) للحق أَروعَ مَصْدَر حَبُلتْ به طُهْراً وحَانَ بُزُوغُهُ = أعظم بطاهرة وخير مُطَهَّرِ فإذا به بدرٌ عَلَا مِنْ كُنْهِهَا =فَهَوَى سُجوداً لِلْعَلِيِّ الأكبرِ طفلٌ يداه يدا الإله وجُوده = كونٌ مِنَ النَّعْمَاءِ دونَ تَأَطُّرِ كالله ( كُنْ فيَكونُ ) رِتْمُ حَديثهِ = لو شَاءَ كان مليك كلِّ الأدْهُرِ لو شاء كان الكبرياءُ رداءه = بل نعله بل تربِ نعلٍ أنورِ لكنَّه غَمرَ الوجودَ بعطفه = وبفيضه المتدفق المتعطر متواضعاً رغم العَلاءِ لقومه = نَهجاً يُسدِّدُ نَهجَ كلِّ مُفكِّرِ إنِي اكتَتَبْتُ بعشقهِ مُذْ كُنتُ في = الذَرَّاتِ جُرماً كانَ سَهميَ جَوهَرِي إنْ صِغتُ فيه قصائدي ومدائحي =فبه ومنه إليه مَولد أشطري صلُّوا عليه وسلِّموا في عيده = يا شيعة الكرار دون تأخر
Testing