وجـــود تـجـسـد بـالـخـلائق
جـــودا يـجـسـد مـــن ذات الإلـــه
وجــودا
حـنـانيك يــا نـهـر الـغـدير فـمـا
أنـا ســوى طـينة خـرت عـليك
سـجودا
فـأثـمـلتها بـالـحـب حـتـى
(تـأيـنت) شـطـورا تــذوب بـمحتواك
شـرودا
حـنـانيك يـا نـهر الـغدير فـكيف
لـي أصــوغ ولــو حـاولـتُ فـيك
قـصيدا
ولـكـنها بـعـض الـحـروف تـطـايرت مــع الـشوق نـارا تـستشيط
نـشيدا
وخـــرت بـعـيد الاحـتـراق
نـوارسـا فــمـن لـثـغـة لا تـسـتطيع
صـمـودا
وهل يستطيع الشعر سبرا
لقدسكم ولـــو جـيَّـش الـبـلغاء فـيـه
جـنـودا
فـمـا حـيلة الـسكران إن داخ
بـوحه وورد مـــن فـــرط الـهـيام
خــدودا
وبـاغـتـه الـلـحـن الـشـقـي
مـفـعِّلا فـقـطـعه مـلـقـى لــديـكَ
شـهـيـدا
إلـى أن حـنت كف من الماء
صرفة فـــعــبَّ بــألـحـان الــحـيـاة
ورودا
وسـار مـع الـقطرات حـلما
ونشوة وعـيـنـاه خــطـت والـذهـول
بـنـودا
يـراك وقـد فـككت طـلسمة
الـنهى بــنـور يـــروم الـنـجم مـنـه
وريــدا
ومــزقـت أغـشـيـة الـضـلال
تـألـقا وصــيـرت لـــبَّ الـحـائرين
رشـيـدا
وجــزت هـجـير الـجهل حـتى
أزلـته فــصـيـرت تـيـمـاء الـقـلـوب
ورودا
وبـاتت رقـاب الـقوم نـخلا
تسابقت بـبـخـبـخة تــرنــوا إلــيـك
صــعـودا
تـطوف حـجيجا فـي رحـاب
كـرامة إلــى ركـنـك الـسـامي تـؤم
وفـودا
تـبـايع كـيـما تـكـمل الـديـن أو
تـعد بـــلا شــرعـة إن خـالـفتك
جـحـودا
وفــار احـتـفال الـقـوم أزبـد
بـهجة وفـيـهم رســول الله كــان
شـهـيدا
تـراصـوا ولا عـجـب فـنـورك
قـبـلة لـقد كنت في الحرم الشريف
وليدا
إمـامي أمـير الـمؤمنين وقـد
جـرى غـديـر الــولا مــن سـاحليك
وعـودا
إلــى نـيـجف حـيـث الـتـشيع
طـابع بــرغـم الــرزايـا لا يـــزال
حـمـيـدا
ورغـم انـهمار الـموت في كل
بقعة وكـــوم الـمـجـازر لا يـــزال
عـنـيدا
إمـامـي فـهـل مــن نـظـرة
عـلوية تــفـك الـقـيـود الـمـثـقلات
حـديـدا
تسل السيوف الصارمات على العدا وتـجـعـل ســادات الـضـلال
عـبـيدا
إمـامي أجـب دعـواي أنـت
مـؤملي فـحـقق كـفـيت الـمـلحدين
وعـيـدا