البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ذكرى استشهاده زين العباد (ع)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
رائد أنيس الجشي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
36
عدد المشاهدات
2083
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
20/05/2010
وقـــت الإضــافــة
2:56 مساءً
ذكرى استشهاده زين العباد (ع)
رائد أنيس الجشي
آثار نعلك في التراب دوائي = أشفي بها الأسقام في أعضائي وأرى الفؤاد متيم بطهورها = الساري ضياءاً في حليب دمائي والروح تتبعه بلهفة عاشق = يرجو لقاءك رغم جهد عناءِ ويرى بقيعكَ مكةً في حجرها = آيات قدسكَ كعبةً للرائي ويراك ذاتاً بالكمال تَجسَّدتْ = فغدوت مصداقاً لكل علاء ويرى جرابك كَفُّ ربٍّ واهبٍ = قد أغرق الدنيا ببحر عطاء ويرى حسامك في الطفوف وقد سرى =يفري رقاب الكفر والأعداء موجاً يطيح بألف ألف سفينة = ويخر منكسرا على الرمضاء تروي السهامَ دماءه وكأنها = ألفافُ أفواهٍ تغوص بماء حتى ذبلتَ وقد تخشَّب خافقٌ = ظمئ ومات عليه كل لحاء وسرى بك الألم العضال مُكبِّلاً = أوصال عشقك في حديد شقاءِ وسمعتَ أصداء الحسين منادياً = هل ناصر حرٌّ يجيب ندائي فخرجتَ تزحفُ رغمَ نزفِ جراحةٍ = وقيودَ آلام وجهد بلاءِ لبيكَ تعلنها بعينِ مجاهدٍ = وجناحَ خيَّالٍ وقلبَ فدائي فارتُثَ جسمكَ والنبال تشرَّبت = من نزفكَ المتدفِّقِ المعطاءِ تكبو وتنهض بعد كلِّ تكسرٍ = ومناكَ نصر الدين بالأشلاءِ حتى عجزتَ عن النهوض وحسرة = تسري كداءٍ مشعل بالداء ويراكَ تَرفلُ في القيود مجرَّة = رغم السديمِ تضيء بالأنواءِ ربَّقتَ آلكَ كي تصونَ حجابهم = أصعدتهم نوقاً بغير وطاءِ ومضيتَ عطشاناً وقلبكَ مُشْعَلٌ = والنزفُ غيثٌ فاض باستسقاءِ تأبى الهوانَ وإن أُسِرتَ وأقْبَلتْ= سحبُ الشَأَمِ تلوح في الأجواءِ عزَّاً تكشِّف ظلمها وظلامها = بالخطبةِ العلويةِ العصماءِ حتى أعدتَ إلى البيانِ حسامهُ = وغدوتَ للإسلام خير وقاءِ وأعدتَ للطفِّ الرؤوس مسجِّلاً = نصر الإباءِ على بني الطلقاءِ وأقمتَ بالطف العزاءِ مجدداً = سننَ الرسولِ وأمِّكَ الزهراءِ سبحانَ هديكَ ألفُ ألف مغرَّرٍ = لمسوا حقيقةَ هديكَ البنَّاءِ والتائبون على هواك تزاحموا = يتعبَّدونَ بثورةِ نوراءِ ويراك أرعبتَ الطغاةَ بدمعةٍ = قد عُظِّمتْ في ساحة البلغاءِ حتى طغى الحنقُ المكينُ بغيضهم = إعصار حقدٍ ثار بالبغضاءِ لكنهم قد خبئوه بزيفهم = وتلونوا بالخبثِ كالحرباءِ دسوَّا لك الموتَ النقيعَ ولم تكن = من بدعة في القتلِ والإيذاءِ زينَ العبادِ وها فراقك مبضعٌ = في جرحنا قد سال فيضَ عزاءِ وتَهاطل اللطم المؤيَّدُ بلسماً = فوق الصدورِ وغاصَ للأحشاء فاهتزت الأعماقُ من فرطِ الهيام (م) = وأنبتتْ زهراً بعطرِ ولاءِ وتطاير الحرف الفراشُ قصيدةً =فتزاحمتْ وقصائدِ الشعراءِ ترجوا القبول ولا يشد هزالها = إلا غرامكَ سيدي وبكائي
Testing