لـلـبـاقِرِ الـنِّـحـريرِ طِـفـتُ
بـهـامَةٍ مــلأى بـمـجدٍ حـيـن جـئتُ
أفـاخِرُ
سَـجَدَتْ بـكُلِّ الـفَخرِ و هي
فِدائُهُ و أتــتـه لـلـتـقبيلِ و هــي
تُـحـاذرُ
ثمُلَتْ بعِشقٍ و هي تسكبُ
خمرَها عـنـد الـعِـناقِ و لا ســواه
الـعـاذرُ
عـــذراً إذا زرتُ الـبـقـيعَ بـمُـسكِرٍ فـالـسُّكرُ فــي آلِ الـبـتولَةِ
زاخِـرُ
هـذا أنـا يـا ابـن الأُلـى بـكَ
أحتفي عـشـقـاً تــأبَّـدَ و الـشُّـعورُ
مـنـابِرُ
حـتـى إذا سـكـنَ الـقـريضُ
بـتبرهِ صَـلَّى لـه الـقلبُ الـمُحبُّ
الـزاهِرُ
نـشوانَ مـن سُـكرِ الـولايةِ
يرتقي هـــــام الــثُّـريَّـا ، لا أراهُ
يُــغــادرُ
حـتماً سـتنبتُ فـي ثـراهُ
خواطري ورداً يـمـوسِـقُهُ الأريـــجُ
الـعـاطِرُ
و أعــيـشُ فــي أفـيـائِهِ
مُـتـنفِّساً عـبَقَ الـسُّموِّ و أنـا الـمحبُّ
الزَّائِرُ
أوَ لا يــرانـي قــاصِـراً و مُـقـصِّـراً و هو العليمُ ، و من سواهُ الباقِرُ ؟
فـأفـاضَ مـن آيـاتِ قُـدسِهِ
بـهجَةً قــرَّتْ بـها روحـي و قـلبيَ
طـاهِرُ