شعراء أهل البيت عليهم السلام - يا عليّ قم هكذا قلبي

عــــدد الأبـيـات
7
عدد المشاهدات
2393
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/05/2010
وقـــت الإضــافــة
6:01 مساءً

يا عليٌّ قُمْ هكذا قلبي =مَزَّقتهُ الأحزانُ يا حُبِّي سيِّدي مُذْ كنتُ طفلاً بكَ قلبي قد شُغِفْ يتمنَّى بكَ وَصلاً لمناراتِ النَّجَفْ كُلَّما صاحوا عليَّاً لبُّ قلبي قد رَجَفْ هائماً فيكَ سيشدو و هُنا الكُلُّ هَتَفْ يا عليٌّ يا عليٌّ و إذا الكونُ وَقَفْ و دُموعُ الوجدِ حُبَّاً سُكِبَتْ و هي الشَّرَفْ فوِدادي و إنتمائي سوف يبقى مَدَدَاً يا عليٌّ قُمْ هكذا قلبي = مَزَّقتهُ الأحزانُ يا حُبِّي كعبةُ الإسلامِ في حُزنٍ على رزءِ عَلي ذكرَتْ منه صنيعاً ، و هو في هذا عَلي إذْ عَلا الكعبةَ بالتَّكبيرِ نادى للعَلي كَسَّرَ الأصنامَ جهراً بيمينٍ تعتلي كانَ دَيْناً فوفاهُ و هُنا السِّرُّ جَلي حضَنتْهُ بابتهاجٍ بحشاها الأزَلي زادَها اللهُ جلالاً حيثُ فيها وُلِدا يا عليٌّ قُمْ هكذا قلبي = مَزَّقتهُ الأحزانُ يا حُبِّي بُرعُمٌ جاءَكَ يبكي يا عَليَّ المُرتَضى بفُؤادٍ قبَّلَ الحُزنَ و آهاتِ اللظى و استقى منكَ عظيمَ المكرماتِ يا رِضَا يتمنَّاكَ بشَوقٍ عَلَّهُ يوماً حظى منكَ بالتَّقبيلِ أو نظرةَ حُبٍّ تُرتضى هكذا أحلامُهُ الكبرى سِلاحٌ يُنتظى في وجوهِ الرَّفضِ يا موئِلَ أنفاسِ النَّدى يا عليٌّ قُمْ هكذا قلبي = مَزَّقتهُ الأحزانُ يا حُبِّي جئتُ يا مولاي ألقي جُزءَ أوجاعِ الزَّمَنْ فولانا ويحَ قلبي صارَ صندوقَ المِحَنْ قَلَّ فينا الإحترامُ و انتشتْ فينا الإحَنْ وابتعدنا عن سجايا الخيرِ واليُمنِ الحَسَنْ و تشَبَّثنا هَوانا ، و تعلَّقنا الشَّجَنْ و تناسينا فُروضَ الله سِرَّاً أو عَلَنْ هكذا نحنُ إلى القعرِ نَرومُ المصعَدا يا عليٌّ قُمْ هكذا قلبي = مَزَّقتهُ الأحزانُ يا حُبِّي بُرعُمٌ جئتُكَ أروي بعضَ آهاتِ العَنا إنَّني منكمْ إليكُمْ ، و أنا فيكُمْ أنا جئتُ أشكو لإبتعادِ الطفلِ عن حضنِ الهَنا مَسجِدٌ يُهجَرُ فينا رَغمَ إشراقِ السَّنا و كذا القُرآنُ يشكو غُربَةً و هو المُنى و حُضورِ الدَّرسِ باتَ اليومَ أمراً مُحْزِنا فمتى يا فرجَ الله تُنادي بالهُدى يا عليٌّ قُمْ هكذا قلبي = مَزَّقتهُ الأحزانُ يا حُبِّي أظْلَمَ الأُفقُ علينا حيثُ نُودي بالسَّما هُدِّمَتْ أركانُ ديني و هنا الحُزنُ هَمى فبكى الكونُ لفقدِ المرتضى حُمرِ الدِّما حَسَنٌ يندبُ عِزَّاً غاب عن روحِ النَّما و حُسينٌ يتلظَّى قَلبُهُ قبلَ الظَّما زينبٌ تبكي أباها و هو للخُلدِ سَمَا و هُنا الكُلُّ يُنادي ليتنا كُنَّا فِدا يا عليٌّ قُمْ هكذا قلبي = مَزَّقتهُ الأحزانُ يا حُبِّي
Testing