شعراء أهل البيت عليهم السلام - مشاعر الغدير

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
1797
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/05/2010
وقـــت الإضــافــة
5:57 مساءً

عيدٌ الغديرِ الذي قد زانَهُ القضِمُ = أحييتَ فيَّ شُعوراً فيك ينتظِمُ أحييتَ فيَّ حُروفاً فيكَ قد نُسجتْ = منذُ الطفولَةِ في مَهدي لها نَغمُ أُمٌّ هُناكَ تُغنِّي حبَّكمْ سحراً = فيرقصُ القلبُ إذ تمَّتْ بهِ النِعَمُ ما زال لي والِدٌ يهوى محبَّتكُمْ = يقولُ لي أنتَ منجىً وبل مُعتَصَمُ هذا عليٌّ تمسَّك حُبَّهُ سترى = نورَ الإمامةِ في قبرٍ به ظُلَمُ إنَّا هناكَ سنحضى بالإمامِ لُقىً = و السِّرُّ أنَّ الولا بالقبرِ يُستلَمُ تبارك الرَّبُّ إذ أسدى فضائلَهُ = إلى عليٍّ بخُمٍّ و هو يبتسِمُ في يومِ خُمٍّ دعا و الرُّوحُ يتبَعهُ = حرفاً بحرفٍ ، و ما زلَّتْ لهُ قَدمُ نادى الرَّسولُ وصوتُ الحَقِّ يألِفُهُ = هذا عليٌّ ، و ديني دونَهُ عدمُ فاالله والى الذي قد حَبَّ حيدرةً = فذا وِلاءٌ وثيقٌ ليس يَنفَصِمُ الرُّسلُ تسجدُ و الأملاكُ قائلَةٌ = هذا الوصيُّ و فيه المجدُ و الشِّيَمُ و الأرضُ تفخرُوالأفلاكُ خاضِعةٌ = والرُّوحُ خادمَهُ،واللَّوحُ و القلَمُ ماالأنسُ ماالجنُّ ماالأكوانُ ماخلقُها = إلاَّ لهُ خُلِقوا قِدماً و إنْ عظِموا عيدُ الغديراروني من فيضِكمْ دُرَراً = يسمو بها الفكرُوالآياتُ و الحِكَمُ و يا ربابَ الوِلاغيثَ الأميرِاصبُبي = فوقَ الفُؤادِ فذا لا شكَّ يُحتَرمُ عيدٌ سما فوق أفقِ العقلِ صاحبُهُ = الله أكبرُهل يرقى لهُ القلَمُ ؟! اللهُ أَكبرُ ما أزكى نشيدَكَ في = ثغري،و هذا لأنَّ الروحَ تبتسِمُ روحُ الشعورِ تُنادي يا غديرُ ألا = زدني هوىً في عليٍّ أيُّها العظِمُ عقلي يُدندنُ في حُبٍّ على ثِقَةٍ = إنِّي بحُبِّكُمُ قد راقَ لي الكلِمُ دمعي همى و لِساني كُلُّهُ أدبٌ = يحنو لقدسِ عُلاكمْ أيُّها العلَمُ
Testing