عـيدٌ الـغديرِ الـذي قـد زانَهُ
القضِمُ أحـيـيتَ فــيَّ شُـعوراً فـيك يـنتظِمُ
أحـييتَ فيَّ حُروفاً فيكَ قد
نُسجتْ مـنذُ الـطفولَةِ فـي مَـهدي لها
نَغمُ
أُمٌّ هُــنـاكَ تُـغـنِّـي حـبَّـكمْ
سـحـراً فـيرقصُ الـقلبُ إذ تـمَّتْ بـهِ
النِعَمُ
مــا زال لـي والِـدٌ يـهوى
مـحبَّتكُمْ يـقولُ لـي أنتَ منجىً وبل
مُعتَصَمُ
هــذا عـلـيٌّ تـمـسَّك حُـبَّـهُ
سـترى نــورَ الإمـامـةِ فــي قـبرٍ بـه
ظُـلَمُ
إنَّــا هـناكَ سـنحضى بـالإمامِ
لُـقىً و الـسِّـرُّ أنَّ الــولا بـالـقبرِ
يُـستلَمُ
تـبـارك الــرَّبُّ إذ أســدى
فـضائلَهُ إلـــى عـلـيٍّ بـخُـمٍّ و هــو
يـبـتسِمُ
فـي يـومِ خُـمٍّ دعـا و الـرُّوحُ
يـتبَعهُ حـرفاً بـحرفٍ ، و مـا زلَّتْ لهُ
قَدمُ
نـادى الـرَّسولُ وصوتُ الحَقِّ
يألِفُهُ هــذا عـلـيٌّ ، و ديـنـي دونَـهُ
عـدمُ
فـاالله والـى الـذي قد حَبَّ
حيدرةً فـــذا وِلاءٌ وثــيـقٌ لــيـس يَـنـفَصِمُ
الـرُّسـلُ تـسـجدُ و الأمــلاكُ
قـائلَةٌ هـذا الـوصيُّ و فيه المجدُ و
الشِّيَمُ
و الأرضُ تـفـخـرُوالأفلاكُ
خـاضِـعةٌ والـــرُّوحُ خـادمَـهُ،واللَّوحُ و
الـقـلَمُ
ماالأنسُ ماالجنُّ ماالأكوانُ ماخلقُها إلاَّ لــهُ خُـلِـقوا قِـدماً و إنْ عـظِموا
عـيدُ الغديراروني من فيضِكمْ
دُرَراً يـسمو بـها الـفكرُوالآياتُ و
الـحِكَمُ
و يـا ربـابَ الـوِلاغيثَ الأمـيرِاصبُبي فــوقَ الـفُـؤادِ فـذا لا شـكَّ
يُـحتَرمُ
عـيدٌ سـما فوق أفقِ العقلِ
صاحبُهُ الله أكـبـرُهل يـرقـى لـهُ الـقلَمُ ؟!
اللهُ أَكـبـرُ مـا أزكـى نـشيدَكَ
فـي ثـغـري،و هــذا لأنَّ الــروحَ
تـبتسِمُ
روحُ الـشـعورِ تُـنـادي يــا غـديرُ
ألا زدنـي هـوىً فـي عـليٍّ أيُّها
العظِمُ
عـقلي يُـدندنُ فـي حُـبٍّ عـلى
ثِقَةٍ إنِّــي بـحُـبِّكُمُ قــد راقَ لـي
الـكلِمُ
دمـعـي هـمـى و لِـساني كُـلُّهُ أدبٌ يـحـنو لـقـدسِ عُـلاكـمْ أيُّـها
الـعلَمُ