دُنـيا مـن الـحُزنِ فـي قـلبي و في
خَلَدي تـجـتاحُ حـتـى غــدى شِـعـري لـهـا
يُـبدي
دُنـيـا مــن الـحُزنِ فـي دمـعي
مُـعَسكِرةٌ اللهُ اكــبــرُ يــــا حُــزنــاً بــكـى
وجـــدي
هــذي دُمــوعُ الـجـوى قــد كُـنـتُ أمـنعها و الــيـومَ ســالـتْ بــدمٍّ زادَ عــن
حــدِّي
مـــا خِـلـتُ فـقـدكَ يـدنـو مــن
مُـخـيِّلتي حــتَّـى رأيـتُـكَ نـعـشاً هَــدَّ لــي
سَـعـدي
إيـــهٍ و ربِّـــكَ مــا كــانَ الـجـوى
شُـعَـلٌ إلاَّ بـفـقدِكَ يــا مَــنْ كُـنـتَ لــي
مـجـدي
إيــــهٍ و ربِّـــكَ مـــا كــانـتْ لــنـا
مُــقَـلٌ حَـرَّى ، و لـمْ يـدنو مـنَّا الـحُزنُ عـن
عمدِ
مــا زلــتُ أبـكـي و دمــعُ الـعينِ
مُـنهَمِلٌ و الـقـلبُ فـيـهِ مــن الأشـجانِ مـا
يُـردي
عُــرامُ خـطـبٍ شــدا فـوقَ الـفُؤادِ
أسـى مَـــنْ ذا سـيُـوقِـفَها إنْ جـــاوزتْ
حَـــدِّي
مـا ضـرَّها لـو بـقتْ تـشدو عـلى
مَـضَضٍ يــا لـيـتها مــا بـكتْ ، والـحُزنَ لـمْ
تُـبدي
صُــبَّــتْ عــلــيَّ رزايــــا بــعـدَ
فَـقـدِكُـمُ و هي الخُطوبُ التي في الأصلِ من بعدي
إنِّــي شَـمَـمتُ الـثَّـرى الـقُدسيَّ يـا
أبـتي فـــــلا أُلامُ إذا مـــــا ضَــمَّــنـي
لــحــدي