يـا بـتولَ الـطُّهرِ يـا نـبعَ
الصَّفاءْ اغـدقـي مـنـهلَ جُـودٍ مـن
نـقاءْ
كي نرى الحُبَّ يوازي الإصطفاءْ بــدمـوعٍ نُــثـرتْ فــوق
الـثُّـريَّا
هــا هــو الـنَّوحُ بـليغاً لا
الـكلامْ كـشـعارِ الـرَّفضِ يـبقى
بـسلامْ
بـرسـولِ الله يـسـتهدي
الأنــامْ كـلما يـبكي الـمُصابَ
الـفاطميَّا
سُــنَّـةُ الـدَّمـعِ تـعـابيرُ
احـتـجاجْ و هـي رفـضٌ لـمثيراتِ
الـعَجاجْ
رَفَـضَ الـكُلُّ سـياساتِ
اعوجاجْ فــغـدى الـدَّمـعُ صِـراطـاً
أبَـديَّـا
لــكِ يــا زهــراءُ حُـبِّـي
بـافتنانْ يُـسجِدُ الـنَّبضَ على بابِ
الجِنانْ
نـهـجُـهُ مـنـهـجُ آيـــاتِ
الـحَـنانْ فـامـنـحي الــرُّوحَ نـهـاراً
نَـبَـويَّا
يــا بَـتولَ الـنُّبلِ يـا ذاتَ
الـفَخارْ جـهـلوا قــدرَكِ فـالـنَّارُ
الـقـرارْ
فـاسـتحقُّوا غَـضَـبَ الله
جَـهـارْ لـعـنـةٌ تـبـقى خُـلُـوداً
سـرمـديا
إنَّـهُ ديـني ، و ديـني فـي
الـوَلاءْ الـتَّـولِّـي و الـتَّـبري فــي
نـمـاءْ
تـوأما فـكري و روحي في
وفاءْ هــكـذا أحـيـى حـيـاتي
أحـمَـديَّا
أيَّ سُـخفٍ مـن أنـاسٍ
حـاقِدينْ غـيَّـروا الآيَ وعـاثـوا
مُـفـسدينْ
ظـنَّـهم يـمحوا مـنارَ
الـمُرسَلينْ و هـنـا ( هـيـهاتَ ) قـولاً
دمـويَّا
إنَّــهـا نُـــورٌ مـــن الله
تَـجـلَّـى يُـبـهرُ الـكـونَ جـلالاً حـيثُ
حَـلاَّ
و بــه كُـلُّ خـلايا الـقلب
جـذلى فـهي وحـيٌّ فـوق نـبضي
يـتفيَّا
إنَّـها الـقُدسُ و قُدسُ الله
باقي و لـهـا وُدِّي و حُـبِّي و
اشـتياقي
فمتى نحضى بموفورِ التلاقي؟؟ لـتـعِشْ روحــي جَـمـالاً
أزهـريَّا