نـهـرُ الـحـوائِجِ و الـحـوائِجُ
كُـلُّـها مـــن راحَـتـيـكَ مـعـينُها
يـتـدفَّقُ
خُـذنـي إلـيـكَ لأرتـوي مـن
نـبعِها فـأنا ظـماي يـعيشُ فـيكَ
فـيعبُقُ
كُـلِّـي أراضٍ أجـدَبَـتْ فـي
نـبضِنا فـلذاكَ مُـزنُ الـقلبِ فـيكَ
تُحدِّقُ
خُـذني إلـى علياءِ جودِكَ
أرتَشفْ شـهدَ الـفُيوضِ لـعلَّني بـكَ
ألـحَقُ
جغرِفْ فُؤادي في خرائطِ ما أرى كــي تـسـتفيقَ جِـراحَنا
فـتُصفِّقُ
هــذي تـضاريسُ الـمودَّةِ
وَحَّـدَتْ كُـلَّ الجهاتِ فكُنتَ أنتَ
المَشرِقُ
فــلأنـتَ كـعـبـتَنا و أنــتَ
صِـلاتَـنا وصَـلاتُـنا فــي سـجـدتيكَ
تُـحـلِّقُ
بـفضاءِ مَـجدِكَ تـستنيرُ
قـصائدي فـيضئُ حـرفي و الـمشاعرُ
تبرُقُ
و سـماءُ كـظمِكَ تـستثيرُ
كوامني فـتكادُ روحـي فـي مـياهِكَ
تغرَقُ