البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - كارثة السبط الإمام الحسن (ع)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
الملا منصور إبراهيم الشهابي الدرازي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
2159
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
الشهابي
تاريخ الإضافة
17/05/2010
وقـــت الإضــافــة
1:08 مساءً
كارثة السبط الإمام الحسن (ع)
الملا منصور إبراهيم الشهابي الدرازي
أَصَابَ المَعَالِيْ وَسُكَّانَهَا = مُصَابٌ فَزَعْزعَ أَرْكَانَهَا رَمَى الكائناتِ جميعًا بِمَا = يَؤجِّجُ للحَشْرِ أشْجَانَها كَسَى النيِّراتِ بِثَوبِ الكُسوفِ = فَأَصمَى السماءَ وكِيْوَانَها دَهَى بِالأسَى الجِنَّ والإنسَ مُذْ = أَصَابَ مِنَ العينِ إِنْسَانَهَا وَأَبْكَى عيونَ الهُدَى وَالنَدَى = وَأسْهَرَ بالثَّكْلَ أجفَانَها لهُ اللهُ مِنْ حادثٍ حَلَّ مِنْ = ذَوِيْ المَجْدِ مُذْ حَلَّ تِيجَانَها عشيَّةَ للمَجتبَى مَازَجَتْ = جَعيدَةُ بالسُّمِّ ألبَانَها أَتَاها لإفطَارِهِ صَائمًا = يُقَدِّسُ ذا العرشِ ديَّانَها لَهَا كلُّ وَيْلٍ أتَتْهُ بِمَا = بِهِ قد شَفَتْ مِنْهُ أضغانَها سُمُومًا لوِ البعضُ منْهَا عَرَى = البِحَارَ لأهلَكَ حِيْتَانَها سَقَتْهُ السُمومَ فَرَاحَ الزَكِيُّ = يُقَاسِى الهُمومَ وأحزَانَها وهَلْ كيف لَمْ يَحتَرِقْ قَلبُهُ = وقَدْ أشعلَتْ فيهِ نِيْرَانَها فَوَا حَرَّ قلبَاهُ منهُ غَدَا = سَقيمَ الحشَاشَةِ حَرَّانَها يَجُودُ بَنَفْسٍ لَهُ طَالَمَا = أَفَاضَتْ علَى الخَلْقِ إحْسَانَها ولَهْفِيْ لَهُ وَهْوَ ذُو بَهْجَةٍ = وقَدْ غّيَّرَ السُّمُّ ألْوَانَها يَمُدُّ ويَقبِضُ كِلْتَا يَدَيْهِ = وعَينَاهُ تُهْطِلُ غُدرَانَها كَأنِّيْ بِهِ مُذ أتَتْ نحوَهُ = تَحثُّ المنيَّةُ أظعَانَها يُوَدِّعُ للأهلِ إذ مِنْهُ قَدْ = تَيَقَّنَت النفسُ فُقْدَانَها فَرَاحَ الحسينُ يُعِيْدُ الأسَى = وزينبُ تُكْثِرُ تِرنَانَها ولَمَّا أَحَبَّ لقاءَ الإلَه = وحُوْرَ الجِنَانِ وَوُلْدَانَها قَضَى فَكَسَى الكونَ بُرْدَ الأسَى = وطيبة أَوْحَشَ أوطانَها
Testing