في مدح العسكريين والمهدي (ع) هِيَ سامرّاء قَد فَاحَ شَذَاها=وتراءى نُور أعلامِ هُداهَا يَا لَها من بَلدةٍ طَيِّبةٍ=تُربُها مِسْكٌ ويَاقوتٌ حَصَاهَا حَضرة قَد أشرَقتْ أنوارُها=بِمصابِيح الهُدَى من آلِ طَاهَا حضرة تهوى سَماوَات العُلَى=أنَّها تَصلُح أرْضاً لِسَمَاهَا فاستلِمْ أعتَابَهَا مستعبِراً=باكِياً مستنشِقاً طِيبَ ثَرَاهَا لائذاً بالعسكريَّيْنِ التقيَّيْنِ=أوفى الخَلقِ عندَ اللهِ جَاهَا واستجِرْ بالقائمْ الذائدِ عن=حوزةِ الإسلامِ والحَامِي حِمَاهَا حُجَّة الله الذي قَوَّم مِن=قَنَوَات الدِّين مِن بعد التِوَاهَا قُطْبُ آلِ الله بل قُطْبُ رَحَى=سائِرِ الأكوان بل قُطْبُ سَمَاهَا ذو النّهى رَبّ الحِجَى كَهفُ الوَرَى=بَدْر أفلاكِ العُلَى شَمسُ هُداهَا عِصمَة الدين مَلاذُ الشيعة الغُرّ=منجى هلكها فُلك نَجَاهَا منقذُ الفرقة من أيدي العِدَى=طلِق الأمَّةَ من أسْرِ عِناهَا مُدرِك الأوتارِ سَاقي واتري=عترةَ المختار كَاسَات رداهَا يا وليَّ اللهِ هل مِن رَجعَةٍ=شرقُ الأرضَ بأنوارِ سَنَاهَا ويعودُ الدينُ ديناً واحداً=لا يُرى فيه التِباساً واشتباهَا ليتَ شِعري أوَلَم يَأنِ لِمَا=حنُ فيه مِن أسَى أن يَتَناهَى

Testing
عرض القصيدة