أسألتني لم ذا العذاب وقد مضى =زمن تصرم حاكما فيه القضا وزعمت في سككي العواطف صبغة = شوهاءَ يوقدها التباغض والرضا فدعوتني للحب فيما تشتهي = أن حان موعد كأسه أن يعرضا وفرضت للتحنان قلبا عاشقا = يجري مع النغم الجميل فينبضا ورسمت في الآمال بيض مشاعر = يسلو بها عقل الشجاع تريضا وضحكت من تسليم قلبي زفرة = في بعض ما قد سقته مستنهضا أألى الجفاء بأصغريك ملبيا = كي ما تحرك راكدا لم يفرضا كمقلب الأوجاع في تكرارها = غصصا تعاود للجراح محرضا فلكم بنيتَ من الظنون معابرا = فتقوضت مثل السراب إلى الفضا وظننت في الأحزان ُتنهض فكرة = متجنيا بالفكر كي يتقوضا فخذ السرور ودع تعاسة أمة = تاريخها ماض تعثر معرضا ودع الصبابة للظلام يقلها = وابعث ضياك ببسمة عما مضى فوجدتني مستعصيا في فكرتي = متمسكا بشعورها متغيضا أسألتني لم ذا العذاب وقد مضى = ولم انتفاضة أحرفي جمر الغضا أو ما علمت بداخلي ما تشتهي = ولكل ما أحببته متعرضا فانا على عهد وثيق وخاطر = بوداده القربى فؤادا فوضا وأنا إنتحابة طينة مشحونة = سكنتها أنة فاطم فتمرضا أو بعد ذا حب ٍ يكونُ يروق لي = ورضاها اصدق ما يكون به الرضا أسألتني والباب أعظم دمعة = سكَبت عليّ جمارها مذ أرمضا أسألتني والنار في ألواحه = شبت بقلب محمد فتغيّضا أسألتني والضلع بعض تكسري = والسقط أنهكه الجدار فأجهضا أسألتني والمرتضى في حزنه = ربطت قواهُ وصية أن ينهضا فهنا التي أُطربْتَ فيها مخلباً = كذبت عليك خداعُها إذ أومضا لا تدعي للحب إن مشاعري = وحقيقتي لحريصة أن ترفضا ولقد أسلت لأصغري حكاية = أن يمليان من البيان ففوضا فوجدت في الأثناء في رجعيتي = قمم الحياة جديرة أن تقرضا فمنحت للزهراء كل خلية = فيها استقيت من الفصاحة مَعرِضا وأبيتُ إلا باليراع مصرّحا = حجمَ المصاب رزية وتمخضا ولكم تبنيت الدفاع فضيلة = بتحفز كالليث يرهب مبغضا وبكيت من تشبيه حبك مسهبا = بعض العواطف منكرا ما أغمضا فاستوقفت وجدي بخزي ٍ لذّ لي = كوني انبريت لحقها مستعرضا ولقد حسمت مجاهرا بتوددي= ومصارحا بمصابها ومعرضا وحسبتها مهضومة من ظالم = كسر الضلوع بعصرة لها مغرضا حتى انتهى المسمار يوجع أعرشا = قدسية كادت تهدّ تقوضا أو فاطم باللّطم يهتك سترها = وخباؤها بالطهر دام تروضا يا منبت المسمار صدرا طالما = ضم الرسالة مشعرا و مُعَوّضا هلا انتهى بأذى الرسالة وخزه= مجرىً كما العفن الخبيث تقيضا وألم يسرْ وعلى المنابر جثة = يقتاتها التدليس كي تتمخضا ولكم وقدت مواقفا متبضعا = حمم الصراع مطوعا ومروضا ونزلت بالفتن الكبار منازلا = أو تدعي الحب الجميل مناقضا ومجندا للشر ألف مصيبة = قد عبّرت عن حمضها مذ أحمضا أترى أقلده السلام عواطفا = وعواطفي بالحزن كادت تقبضا وفواجع للآل من تغريره = كم استقين من الدماء تخوضا مازال يذكرها الزمان أليمة = صبغت سنين النازفات تغيضا لو لم تكن إلا الطفوف مصيبة = لصببت دمعيَ بالأثير كما اقتضى أو لا ترى حتى المنائر فجرت= وتبعثر فوق الصعيد لتنقضا ودماء أطفال عليها توزعت = شتلات رمز جراحها حتى الفضا طفحت ومازالت دوائر بغيها = في مؤنساتِ بقتلها لم ترفضا أسألتني عشقا فخذها مواجعي = قمما ترف محققا ومعرّضا وأعد عليّ لأي عشق تنتمي = في بعض ما قد قلته مستنهضا فهدى الرسول وآله هو قدوتي = ما يطلباه علي حتما يرتضى فوددت لو إني الفداء لضلعها = متعفرا في نهضتي متفرضا لحمدت من هذا اللّسان مواقفا = حتى تحركني الدماء مفوضا

Testing
عرض القصيدة