في حديث الثقلين يا آل حاميم الذين بحبّهم=حكم الكتاب منزل تنزيلا كان المديح حلى الملوك وكنتم=حلل المدائح غرة وحجولا بيت إذا عد المثر أهله=عدوا النبي وثانياً جبريلا قوم إذا اعتدلوا الحمائل أصبحوا=متقسمين خليفة ورسولا نشاوا بيات الكتاب فما انثنوا=حتى صدرن كهولة وكهولا ثقلان لن يتفرقا أو يطفيا=بالحوض من ظمأ الصدور غليلا وخليفتان على الأنام بقوله=الحق أصدق من تكلّم قيلا فأتوا اكف الآيسين فاصبحوا=ما يعدلون سوى الكتاب عديلا

Testing
عرض القصيدة