إذ كنت ذا عين إلى المجد رامقه = ونفس إلى أسمى المراتب تائقه عليك بحب المصطفى من بهديه = ودعوته نجى الجليل خلائقه وأيّده بالمعجزات فأصبحت = براهينه للشرك بالحق ماحقه وحب الوصي المرتضى حيدر الذي = له هجمات في المواقف خارقه وتعظيمك الزهراء سيدة النسا = فليس لها منهن في الفضل لاحقه وحب الشهيدين اللذين اعتدت على = حياتهما غلف من الدين مارقه وأولادهم حمّال أسرارهم وحافظي = الدين من كيد الفئات المفارقة وهم كابر عن كابرٍ قد توارثوا = غوامض علم المصطفى وحقائقه أولئك أهل البيت والعترة الأولى =بفضلهم الآيُ الكريمة ناطقة وعن جدهم قد جاء أن وجودهم= أمانٌ لئلاّ تصبح الأرض غارقة وأن محبيهم بيوم الجزاء في= معيتهم إذ راية الحمد خافقة ومبغضهم حشو الجحيم وهل ترى= لهم مبغضاً إلا القلوب المنافقة وكم أورد الحفَّاظ أخبار فضلهم = بنقل أبانوا عزوه وطرايقه ألوف من الأعلام دانوا ودوّنوا = جلائل ما امتازوا به ودقائقه بتقبيل أيديهم نوال المنى لمن = له نيّة التعظيم للمجد سائقه ولكن إذا لم يرضه ابن فحبذا = ودعواه حقاً خلّة غير لائقة فكن مخلصاً في حبهم كي تنير في = فؤادك من أفق العنايات بارقه وإياك أن تصغي إلى ما تأوّلت = وما حرّفت حسّادهم والزنادقه ففي الذكر لا أنساب في الحشر بينهم = وجاءت أحاديث الرسول مطابقة ولكنه استثنى وخصّصه بأن = أنسابه موصولة وعلائقه وكم فسروا أمثال هذا بغير ما= يراد كما دانت بذالك البطارقه فلا قدس الرحمن حزباً قلوبهم =وأقلامهم عن مهيع الحق آبقه طغى بهم الكبر المشوم فناطحوا الجبال= أليس الصخر للراس فالقه رأوا صادق الأنباء غير موافق = هواهم فخاضوا في ضلال الأزارقه إلى ضوء نار النصب يدعون جهرة = وينهون عن شمس الهدى وهي شارقة وَمِن أنكر الأشياء لَوْمُ قبيحة = مشوَّهة عُشَّاقَ حسناء فائقه كحُمْرٍ بسيما الصافنات تظاهرت = ولكنها حول المعالف ناهقه وكم جاوروا جهّال قوم فأفسدوا = عقائدهم والنار للجار حارقه ولو أقلعو عن غيّهم لتبوّؤا = منازل مجد بالثواب لاصقه صلاة ً على الهادي وعترته ومن = بحبهم أرضى المهيمن خالقه ولعنته تترى على كل فاسق = يرى بغض أهل البيت ديناً وفاسقه

Testing
عرض القصيدة