أنا منذُ حُزني المعتَّقِ ..
في رَدْهَةِ الانتظارْ
وتدري انتظاريْ مَشَى حَافيًا عَلى الدربِ زمَّتْ ينابيعُ بركانِهِ الشوقَ نارْ
لَمَحْتُكَ تَصْنَعُ فُلكَكَ في القفرِ
تصنعُهَا مِنْ نَزيفِ الجُروحْ
كأنَّكَ نُوحْ
بربكَ ..
حِينَ أَحَاطتْكَ أسيافُهُم عامِهينَ وَبَاحُوا بطَعْنَاتِهِمْ
يا حُسَينُ
ماذا دِمَاؤكَ كانتْ تبوحْ ؟!!

Testing
عرض القصيدة