يَفقِدُ العِطرُ عَبيرَه،
وَكَذَا الأزهَار يَخبو سَنَاهَا
فَالعِطر، إن هُوَ اليَومُ يَفوحُ عَبِيرَاً
فَغَدَاً يَخبو يَتَمَاهَى..
وَالأزهَار، إن هِي بِالصُبحِ تَزهو ألَقَاً
فَالليل يَطفي ضِيَاهَا



لكِن هَذه الأيَّام..
تَزدَهي الأزهَارُ فَرَحَاً تَتَبَاهَى
وَيَضوع عِطرُهَا كُلَّ دُنَاهَا
لا يَهم إن أتَى الليلُ في حُلكِ دُجَاهَا
إذ غَشَاهَا نُور مِيلاد طه

Testing
عرض القصيدة