الشمسُ و الحبُ تهادت في يدي = فكتبتُ بالنورِ صباحَ المولدِ في أضلعي البيضاءُ أشجارُ الهوى = في غصنها صوتُ الحياةِ المنشدِ شمسٌ لهُ مذ أشرقت في أحرفي = تنسابُ فجراً للكرامةِ ، للغدِ "إنسانُ شعري" ناثراً فيروزَهُ = فرحاً بميلادِ النبيِ محمدِ يا فتنةَ الوردِ النديِّ أما ترى = حبي الأنيقُ إلى جمالكَ يغتدي بشفاهكَ الوحيُ تفجرَ ثورةً = و يقودُها اللهُ بحكمةِ قائدِ بعيونكَ الليلُ و أسحارُ الوفا = قنديلها دمعُ الخشوعِ الحاشدِ بخدودكَ تاريخُ حمراءِ الجوى = و بها غديرٌ في عذوبةِ موردِ مهلاً " نبيُ الوردِ " هاذي باقتي = خُذها ... فمنها كلَّ عطرِ المقصدِ خذها ... فإني " الطفلُ " أرغمَ شوكها = بالكسرِ حتى قد بدت كالفرقدِ خذها ... بأحلامِ الطبيعةِ فلترى = روحي لبردتِكَ الجميلةِ ترتدي و أتيتُ من لحنِ النخيلِ و سعفها = " قيثارةٌ " في طورها المتفردِ جهةُ العقيدةِ موطني في حرفها = شمسُ العلومِ في مدارِ " الأوحدِ " " فِدْياسُ " ينحتُني لأحسائي التي = فيها افتِتان الماءِ و البدرُ النَّدِي هذا " الخليلُ " موازناً بعروضهِ = بيتَ ضلوعي في القصيدِ الأثمدِ حتى غدت أوزانها تدعو لكَ = لمحمدٍ لمحمدٍ لمحمدٍ لمحمدِ يا " سيدَ الصبحِ " أيا نور الهدى = يا رحلةَ النذرِ الرشيدِ الخالدِ ماتت زهورُ الحقِ في عصرِ الدمِا = من بعد ما كانت بحُسنٍ أغيدِ أمنَ المحبةِ أن يقالَ لحفلكم ؟ = بّدعٌ . وهذا القولُ قولُ الشاردِ ! بِدعٌ . و أين الضيرَ في أن نجتمع = و نغني في ذكرى نبيٍ رائدِ قلها لمن عادى السلامَ و غالهُ = قلها لِسَلاّخِ الجلودِ المعتدي قلها لذئبِ الليلِ ، فتّاكَ الفلا = قلها لعينِ النمرِ من مترصِدِ قلها لم ذبحَ الطفولةَ و انحنى = في قلبِ أمٍ بالجِراحِ الكُبَّدِ قلها فهل تقوى الكلامَ لماردٍ ؟ = وهنا الشجاعةُ عندَ وجهِ الماردِ قلها فهل تقوى الكلامَ لماردٍ ؟ = أم أنكَ القزمُ بجنْبِ السّيدِ ؟ هي روعةٌ لا بِدعَةٌ ... سأقولها = يا أرضُ يا أذنَ السماءِ فاشهدي ردت سماءُ اللهِ صوتاً راعداً = صلوا على" صدرِ النبيِ " الصاعدِ في دَفاتري الزرقاءُ ، شلالُ المدى = حَطّت على صخرِ الشعورِ الأصلدِ فيثورُ صخري في صبابةِ عاشقٍ = و الصخرُ ضلعي ، صخرُ حبٍ أسعدِ الحبُ في آلِ الرسول حقيقةٌ = بيضاءُ تمحي كلَّ لونٍ أسودِ فسلامي للزهراتِ من بعضِ النبي = " زهراءُ " بابٌ ، أيُّ بابٍ مؤصَدِ هذا " عليٌ " بابُها و أميرها = من صافي تبرٍ من تليدِ العسجَدِ وسلامي بالحبِ إليكَ ( يا عليْ ) = كفي تلوحُ للقبابِ السُجَدِ و سلامي للسبطينِ إن هم لاعَبا = حجر النبي لعبَ جِدٍ قاصدِ في القبةِ الخضراءُ قلبيَ ساكنٌ ! = و لها عليَّ ، كلَ وعدٍ ماجدِ قدحُ الشعورِ أنا فهيَا اسكُبوا = يا أهل بيت اللهِ حرفَ الموقِدِ أعمالي في رهنِ القبولِ و رَدِها = إلا هيامي في الجمالِ الأحمدي

Testing
عرض القصيدة