هناك على صهوة من سفر
لمحتك والجمر يقطر من بين عينك صبحا فيغسل بالورد ليل الخدر
تسيل على قدميك الدروب اشتهاء إلى ضفة طعمها البحر
مشرعة بالجهات , ومسرجة بلعاب القمر
لتثقب نافدة في جدار الزمان تحرر كل النقوش التي حفرتها بذاكرة الصمت
كف الحجر
فتمطر فيك على يقظة الحلم قافية كجناح الفراشات
تعزف بين الورود طريقا إلى شاطئ من مطر
ويقطر لحن عصافيره شهقة تستفز نعاس الوتر
إلى آخر الشوط حتى تذوب الجياد وتشكو أعنتها لعنة المنحدر

Testing
عرض القصيدة