مصرع مسلم بن عوسجه طبّ الشّهيد حسين يتفقّد انصاره=ويّا حبيب وشاف مسلم بالمعاره مرمي ووقف ريحانة المختار عنده=و آمر حبيب من التّراب يشيل خدّه ترحّم و حطّ رجله وساده وعدل زنده=ويَمَّه حبيب يخاطبه ودمعه يتجارى يقله انا بودّي توصّيني بوصيّه=لكن انا عْلى الاثر لورود المنيّه قلّه يبن عمّي فرض واجب عليّه=اوصيك جاهد عن اهل بيت الاماره عندي وصيّه يا حبيب اوصيك بحسين=انصر الهادي والوصي وستّ النّساوين شوف العساكر دارت على الخيم صوبين=وهذي بنات المصطفى وقفن حيارى ادّى الوصيّه وغمَض عينه وفاضت الرّوح=و حسين رد للخيم عاين طفلته تنوح نشّف دمعها واحتضنها بقلب مجروح=صاحت انشدك عن ابويه وعن اخباره عن والدي بشّر عسى نال الشّهاده=و بيّض وجهنا ياحشا الزّهرا بجهاده قلها يَهَل هالبيت نلتوها السّعاده=فاز بشهاده والدج والله اختاره بيده مسح راس اليتيمه وجان طبعه=من ينظر بعينه يتيم يسيل دمعه للخيم ردها وبالنّحب ظلت تودعه=قلها درِدّي ويا الحرم صرتوا يسارى وامها تلقّتها تقلها شعِنْدك اخبار=قالت على التّربان صار اكثر الانصار وابوي ويّاهم فدا عترة المختار=قالت يبنتي خوش جيتي لي ابّشاره لكن وحيد حسين ظل ولاله أعوان=و الحرم وسفه تضيع بعده بغير وليان وَسْفه تظل زينب يسيره بيد عدوان=ويّا بنات المصطفى ويمشن يساره  

Testing
عرض القصيدة