ليالي القدر ودعي عليا
فالدموع تجري

بدم الجبهة ضمخي الوصيا
في محراب طهر

مصاب أضعف الشهم القويا
بخبيث مكر

أنبأوا الزهراء أخبروا النبيا
ما جرى ويجري

هازم الكتايب
أسد الحرايب

سابح ابدمه ويودع أهله هاليوم

بسجدة الأطايب
ودع الحبايب

وراسه مخضب وينزف هالدموم

اوزينب تدري لو ما تدري عن حال الولي

تخفوا عنها ما تقدر تشوفه

لا تشوف البطل المغوار أبو الحسن علي

قتيل وزينب البنت العطوفه

تجرعت غصص من بعد ما غاب النبي

وبعد فقد الوصي حسين وطفوفه

اوباجر تنصر حسين المجاهد الأبي

وتهزم جيش سفيان وسيوفه

ورثت من أمها المصائب
فرأينا صبرها عجائب

فضحت في رزئها يزيدا
حطمت طاغية عنيدا

لن تمحو ذكرنا ستدحر
لن تميت وحينا المطهر



الفقرة الثانية:

بباب حيدر إني وقفت
هو باب حطه

من ضلالات الردى إني أمنت
واتبعت خطه

للصراط المستقيم قد أتيت
وعشقت رهطه

قدوتي والفخر لي لما اتبعت
عدله وقسطه

نبأ عظيم
سيد كريم
وليد الكعبة شهيد محراب

عالم حكيم
بطل حليم
أحمد المدينة وحيدر الباب

قال قد فزت ورب الكعبة لما هوى
ولبى بالدم السماءا

وكان المصطفى بشره لما روى
سيطفون هنا الضياءا

يستحلون بك الشهر الكريم وارتوى
سيف ابن ملجم منك الدماءا

قتلوا من زلزل الكفر ورفرف اللوا
وبالدماء قد لبى النداءا

ما بين الأرض والسماء
صاح جبرائيل بالعزاء

بالدموع ودعوا عليا
هدموا ركن الهدى القويا

أفجعونا بوصي طه
بكت الأملاك في سماها

Testing
عرض القصيدة