إذا ما هلَّ سيّدُنا = سنرتاحُ ونرتاحُ سيمشي العدلُ منتشيًا = وفي جنْبيهِ آقاحُ ويُكتبُ سعدُنا شِعرًا = له في القلب ألواحُ ويُنشَدُ لحنُ إنعامٍ = وثغرُ الروحِ صدّاحُ وشهد النصرِ منهملٌ = ضلوعُ الحقِّ أقداحُ سيظهرُ بيننا قمرًا = فتروي القلبَ أفراحُ وندركُ أنَ عتمتَنا = مضتْ وطغاتَنا راحوا وأنّ الأرضَ بركاتٌ = وأنّ العصرَ إصلاحُ فلا سفّاحَ يرعبُنا = ولا في الغيبِ سفَاحُ ولا في الدربِ عدوانٌ = ولا للقلبِ جرّاحُ ولا جورٌ ولا ظلمٌ = ولا دمعٌ وأتراحُ ولا شاكٍ ولا باكٍ = وكلُّ الوقتِ إصباحُ ونرجو الله إشراقًا = وليلُ الظلمِ ينزاحُ وتعجيلًا لمنتظَرٍ = جيوشَ الجورِ يجتاحُ به الآمالُ مثمرةٌ = وحزنُ القلبِ ينداحُ

Testing
عرض القصيدة