لوّحتُ للشمسِ قلباً دلّلَ النغما= ضمّيتُ فيه حكاياتي وما انتظما لوّحتُ للشمسِ مائي تستحمُّ بهِ = وتسرقُ الضوءَ شاطيهِ الذي ارتسما ولونهُ من سماواتِ الورودِ علا = يتلو نبياً تعاطى الحبَّ والألما كانتْ مهمتهُ قلبي وما نزفتْ = روحي وما أثثتهُ النارُ فاضطرما جاءت إليَ بآهاتِ الحجازِ وقد= تلت مقاماتهُ الأولى ندىً وفما جاءتْ بمكة َ في نبضي لتغرقني = بهسهاتِ خطى التالينَ والعُظما جاءتْ بيثربَ والدنيا على يدِها = زهراءُ ترسمُ من آمالها شِمما جاءتْ وصوتُ رسولِ الله ينهرها = تاريخه يُخجلَ الأشياءَ حيثُ سما حتى تراءى زمانٌ في هويّتهِ = جريمةٌ من نفوسٍ شأنها العدما تجرأوا وأساؤوا للهدى وعلتْ = صروحُهم كي ينالوا للهدى حَرما ظنوا بأن نواياهم ستُنقَصُ من = بريق ساحتهِ فاستحضروا الندما لا والذي أنطقَ الأحياء فانتظمتْ = تتلو هداهُ سيبقى في المدى علَما ذكراهُ في رونقِ الأشياءِ يسكنها = ذكراهُ كالنغمِ الأصفى الذي ابتسما ذكراهُ وحيٌ جليٌ لا انقطاع له = متى تنفست الدنيا هواهُ نما على اسمه يسجدُ النسّاكُ يوجعهمْ = عشقاٌ تسرّبَ من نبضاتهم فهمى وها بيومِ الرضا نحيي شعائرَهُ = تلويحة ً من سناها أزهرتْ علما فيا عليُّ ابن موسى يا مدى أملٍ = يا شائقَ العمرِ كان الملتقى نغما خذنا كمشهدِ طور ٍ في زيارته = نورٌ على زغبِ الأملاكِ مبتسما خذنا مواويلَ إشراقٍ تطوفُ ندىً = على الضريحِ يوازي نبضهم حمما واقبلْ تباريحَ قلبٍ لو تجذرَ في = سماءِ طوسٍ سيحيا يثرباً حُلُما

Testing
عرض القصيدة